الاثنين، 19 يناير 2015

قصة واقعية لفتاة مراهقة مغربية بالدارجة و كما حكتها لكل المغاربة هادا حالا لمراهقين

ﻗﺼﺘﻲ ﺑﺪﺍﺕ ﻣﻠﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺔ ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﺸﻲ ﺣﻮﺍﻳﺞ ﻏﺮﺍﺑﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﺑﻨﺖ ﺯﻭﻳﻨﺔ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺠﺴﻤﻲ ﻛﻴﺘﺒﺪﻝ ﻋﻄﻴﺖ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻟﺮﺍﺳﻲ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﻧﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻧﻮﺗﻲ ﻛﻨﺖ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻓﻘﺮﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺯﻭﻳﻨﺔ ﺑﺰﺍﻑ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺎﺳﻬﺎ ﺗﻘﺎﻓﺘﻬﻢ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﻧﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻛﻴﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﻧﺘﻘﺒﻞ ﻛﻼﻡ ﻣﺎﻣﺎ ﺩﺍﺑﺎ ﻛﺒﺮﺗﻲ ﻣﺨﺼﻜﺶ ﺗﻌﻄﻠﻲ ﺑﺮﺍ ﻣﺴﺘﻮﻋﺒﺘﺶ ﻏﻀﺐ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﻠﻲ ﻛﻨﺘﻼﻗﺎﻩ ﺑﺮﺍ ﻣﺒﻮﻛﻼ ﺷﻌﺮﻱ ﻭﻻﺑﺴﺎ ﻣﺰﻳﺮ ﻭﺻﺤﺎﺑﺎﺗﻲ ﻣﺤﺠﺒﺎﺕ ﻛﺎﻣﻠﻴﻦ . ﻣﻦ ﻭﺍﻧﺎ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻧﺎ ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻴﻘﺪﺭ ﻳﻔﺮﺽ ﻋﻠﻲ ﺭﺃﻳﻮ ﻛﻨﺪﻳﺮ ﻟﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﺘﻨﻌﺔ ﺑﻴﻪ. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺭﺣﻠﻨﺎ ﻣﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻻﻋﺪﺍﺩﻱ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﺧﻴﺮﺍ، ﻓﺮﺣﺖ ﺑﺰﺍﻑ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻲ ﻣﺸﻴﺖ ﻟﺠﻮﻃﻴﺔ ﻭﺷﺮﻳﺖ ﻏﺎ ﺷﻮﺭﻃﺎﺕ ﻭﺻﺎﻳﺎﺕ ﻣﻨﻴﻦ ﺳﻜﻨﺎ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻟﻲ ﻛﻨﺖ ﻛﻨﻘﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻔﻬﻮﻣﻬﺎ ﺑﺴﻴﻂ ﻟﺒﺴﺖ ﻟﻘﺼﻴﺮ ﻭﺗﻤﺘﻌﺖ ﺑﻤﺮﺍﻫﻘﺘﻲ ﻣﺰﻳﺎﻥ ﺗﺼﺎﺣﺒﺖ ﻣﻊ ﻭﻟﺪ ﺟﻴﺮﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻛﻨﺒﻐﻴﻪ ﺑﺰﺍﻑ ﻛﺎﻥ ﺍﻭﻝ ﺩﺭﻱ ﻏﻴﺪﺧﻞ ﻟﺤﻴﺎﺗﻲ، ﻋﻤﺮﻱ ﺧﻠﻴﺘﻮ ﻳﻘﻴﺼﻨﻲ ﻣﺎﺷﻲ ﺣﻴﺖ ﺍﻧﺎ ﻣﺒﻐﻴﺘﺶ ﺣﻴﺖ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻟﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻭﺩﻳﻨﺎ ﻛﻴﻔﺮﺿﻮ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﻨﻴﺘﻲ ﻧﻔﻠﻮﺭﺗﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﻛﻨﺖ ﻛﻨﺸﻮﻑ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﻏﺎ ﻓﺎﻻﻓﻼﻡ ﻭﺑﺎﻏﺎ ﻧﺠﺮﺑﻮ ﻭﺭﺑﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﺣﻴﺖ ﺍﻧﺎ ﻫﺎﻛﺎ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﻭﻛﻠﺸﻲ ﻋﺎﺭﻓﻨﻲ ﻛﻨﺪﻳﺮ ﻟﻲ ﻗﺎﻟﻲ ﺭﺍﺳﻲ . ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺑﺴﺘﻮ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻘﻠﺒﻲ ﻏﻴﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﺎﻏﺎ ﻧﻌﺮﻑ ﺑﺰﺍﻑ ﺩﺍﻟﺤﻮﺍﻳﺞ ﻣﻔﺎﻫﻤﺎﻫﻤﺶ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﺘﻘﻔﺔ ﻭﻭﺍﻋﻴﺔ ﺭﺑﺎﻭﻧﻲ ﻭﻭﻋﺎﻭﻧﻲ ﻭﻗﺮﺍﻭﻧﻲ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺑﺎﺵ ﻛﻨﺖ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺴﻦ ﺩﻳﺎﻟﻲ ﺑﺰﺍﻑ، ﻛﻨﺒﻐﻲ ﻧﺴﻮﻝ ﺻﺤﺎﺑﺎﺗﻲ ﻛﻨﻠﻘﺎ ﻋﻘﻠﻲ ﻛﺒﺮ ﻣﻨﻬﻮﻡ ﺑﺰﺍﻑ ﻫﻤﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﻴﻦ ﻣﺘﻴﻘﻴﻦ ﺍﻟﻜﺪﺑﺔ ﻟﻲ ﻛﺪﺑﻮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻣﻬﺎﺗﻨﺎ (ﻋﻨﺪﺍﻙ ﺗﺨﻠﻲ ﺷﻲ ﺩﺭﻱ ﻳﻘﻴﺴﻚ، ﺭﺍﻩ ﺍﻻ ﻗﺎﺳﻚ ﻏﺘﺤﻤﻠﻲ) ﻭﻣﺰﺍﻟﻴﻦ ﻛﻴﺴﻮﻟﻮ ﺍﻱ ﻭﺣﺪﺓ ﺗﺰﻭﺟﺎﺕ ﺷﻨﻮ ﺩﺍﺭﻟﻬﺎ ﺭﺍﺟﻠﻬﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺪﺧﻠﺔ، ﺍﻧﺎ ﻣﻠﺘﺠﺄﺗﺶ ﺍﻫﺎﺩﺷﻲ ﻣﺸﻴﺖ ﺷﺮﻳﺖ ﻛﺘﻮﺑﺎ ﻭﻗﺮﻳﺘﻬﻢ ﻭﺩﺍﻳﻤﺎ ﻛﻨﺒﺤﺖ ﻓﺎﻻﻧﺘﺮﻧﻴﺖ ﺷﻨﺎﻫﻮ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻤﻘﺎﻧﻲ ﻭﻣﻠﻘﻴﺘﻠﻬﺎﺵ ﺍﺟﺎﺑﺔ، ﻗﺮﻳﺖ ﺑﺰﺍﻑ ﻭﺗﻔﺮﺟﺖ ﺑﺰﺍﻑ ﻓﺎﻓﻼﻡ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻛﻨﺤﺲ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﺧﺎﺻﻨﻲ ﻧﺠﺮﺏ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻟﻲ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻓﻤﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﻭﻫﺎﺩﺷﻲ ﻟﻲ ﻛﻴﺨﻠﻌﻮﻧﺎ ﻣﻨﻮ ﺗﺼﺎﺣﺒﺖ ﻣﻊ ﺑﺰﺍﻑ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻨﺖ ﻛﻨﺤﺲ ﺑﻴﻬﻢ ﺑﺮﺍﻫﺶ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻧﻤﺸﻲ ﻟﻠﻜﺒﺎﺭ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻧﺨﺮﺍﻃﻲ ﻓﻌﺪﺓ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺱ ﻛﺒﺎﺭ ﻭﺗﺼﺎﺣﺒﺖ ﻣﻊ ﻭﺍﺣﺪ ﺧﻴﻨﺎ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻛﻴﺴﺤﺎﺑﻮ ﻋﻨﺪﻱ 17 ﺳﻨﺔ ﻛﻨﺖ ﻛﻨﺒﺎﻥ ﻓﺎﻳﺘﺔ ﻋﻤﺮﻱ ﺑﺰﺍﻑ ﺍﻭﻝ ﻧﻬﺎﺭ ﻏﻨﺪﺧﻞ ﻣﻌﺎﻩ ﻟﺪﺍﺭﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺎﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻘﻔﻘﺎﻓﺔ ﺟﻠﺴﻨﺎ ﺣﺪﺍ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﺓ ﻭﻋﻄﺎﻧﻲ ﻋﺼﻴﺮ ﻫﻀﺮﻧﺎ ﻭﺑﻐﺎ ﻳﺒﻮﺳﻨﻲ ﻋﺸﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻭﺍﻧﺴﺠﻤﺖ ﻫﺰﻧﻲ ﻭﻣﺸﻴﻨﺎ ﻟﻠﻨﺎﻣﻮﺳﻴﺔ ﺣﻴﺪﻧﺎ ﺣﻮﺍﻳﺠﻨﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻮﻟﻨﻲ ﺍﻧﺖ ( vierge( ﻗﻠﺘﻠﻮ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻧﻌﺴﻨﺎ ﻣﺎﻟﻔﻮﻕ، ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺑﺎﻏﺎﻩ ﻳﻨﻮﺽ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺸﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺯﻭﻳﻨﺔ، ﻣﺸﻴﺖ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﻻﻧﻲ ﺩﺭﺕ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﺗﺤﺪﻳﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺩﺭﺕ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﻟﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﺎﻏﺎ ﻭﺧﺎﻳﻔﺔ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ ﻣﺎﻣﺎ ﻟﺘﻌﻴﻖ ﺑﻴﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺑﻴﺘﻲ ﻭﻣﺒﻐﻴﺘﺶ ﻧﺘﻌﺸﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺩﺍﻟﺠﻮﻉ، ﺟﺎﺗﻨﻲ ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﻛﺘﻴﺮﺓ ﻣﻔﻬﻤﺘﺶ ﺩﺍﻙ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﺑﻜﺘﺮﺓ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺯﻭﻳﻦ ﻣﻠﻘﻴﺘﺶ ﺷﻜﻮﻥ ﻧﺴﻮﻝ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻧﻲ ﺍﺳﺘﻤﺘﻌﺖ ... ﻳﺘﺒﻊ

البارت 2 ..... ﻟﺴﻜﻨﺔ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﺒﺮﺯﻃﺎﻧﻲ ﻣﻤﺨﻠﻴﺎﻧﻴﺶ ﻧﺎﺧﺪ ﺭﺍﺣﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﺎﻏﺎ ﻧﺨﺮﺝ ﻭﻟﺒﺲ ﻭﻧﻤﺸﻲ ﻟﻠﺒﻮﺍﻁ ﻟﻲ ﻛﻨﺸﻮﻓﻬﺎ ﻏﻲ ﻓﺎﻟﺘﻠﻔﺰﺓ ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺠﺮﺏ ﺑﺰﺍﻑ ﺩﺍﻟﺤﻮﺍﻳﺞ ﻓﻜﺮﺕ ﻧﻤﺸﻲ ﻧﻘﺮﻯ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺩﺍﺭﻧﺎ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ ﻟﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﺎﻏﺎ ﻧﺪﻳﺮ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﻣﻌﺎﺭﺿﻮﺵ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻭﺷﺠﻌﻮﻧﻲ ﻭﺳﻜﻨﺖ ﻓﺎﻟﺴﻜﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ (internat ( ﻛﺘﺮ ﻣﻦ 400 ﺑﻨﺖ ﻣﺸﻴﺖ ﺍﻧﺎ ﻭﺻﺤﺎﺑﺎﺗﻲ ﺗﺎﻓﻘﻨﺎ ﺷﻔﺖ ﺷﻲ ﺣﻮﺍﻳﺞ ﻟﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﺷﻔﺘﻬﻢ ﻭﻻ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﻠﻲ ﻛﺎﻳﻨﻴﻦ ﺍﺻﻼ، ﻛﻨﺖ ﻛﻨﻘﻠﺺ ﺑﺰﺍﻑ ﻣﻊ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﺻﺎﺭﺓ ﻛﺎﻧﻮ ﻛﺒﺎﺭﻳﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻘﻠﻬﻮﻡ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺍﺧﻮﺍﻧﻴﺎﺕ، ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻣﻘﺮﻳﺘﺶ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﺴﻜﻦ ﺗﺎﻭﺍﺣﺪ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﺼﺤﺎﺑﺎﺗﻲ ﻟﻲ ﺳﺎﻛﻨﻴﻦ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﺒﻴﺖ ﺑﺪﻟﺖ ﻭﻛﻠﻴﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﻧﺨﺮﺝ ﻟﻠﻜﻮﻟﻮﺍﺭ ﻛﻨﺖ ﺑﺎﻏﺎ ﻧﺰﻝ ﻟﻠﺠﺮﺩﺓ ﻟﻌﺐ ﻛﻮﺭﺓ ﻭﺍﻧﺎ ﻧﺴﻤﻊ ﺍﻫﺂﻫﺎﺕ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻗﻔﺖ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻃﻠﻴﺖ ﺑﺎﻧﻮﻟﻲ ﺟﻮﺝ ﺑﻨﺎﺕ ﻋﺮﻳﺎﻧﻴﻦ ﻛﻴﻌﺒﺰﻭ ﻓﺒﻌﻀﻴﺎﺗﻬﻢ ﻣﻔﻬﻤﺘﺶ ﺷﻜﺎﻳﺪﻳﺮﻭ ﻣﻠﻲ ﺣﻘﻘﺖ ﻓﻴﻬﻢ ﺑﺎﻧﺘﻠﻲ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﺻﺎﺭﺓ ﺗﺼﺪﻣﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﻧﻄﻴﺮ ﻟﺒﻴﺘﻲ ﺩﺭﺕ ﺍﻓﻼﻡ ﺑﻮﺭﻧﻮ ﻭﻛﻨﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﻴﺖ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻟﻘﻴﺘﻮ ﻭﻗﻠﺒﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﻔﺮﺟﺖ ﻓﻴﻪ ﺟﺎﺕ ﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻧﻌﺎﻭﺩ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻨﻮ ﺷﻔﺖ ﺗﺼﺪﻣﺎﺕ ﻭﻋﻴﻄﺎﻁ ﻟﻤﺎﻣﺎﻫﺎ ﻛﺘﺒﻜﻲ ﻭﺍﻣﻬﺎ ﺟﺎﺕ ﻛﺘﺸﻜﻰ ﻟﻼﺩﺍﺭﺓ ﻧﺪﻣﺎﺗﻨﻲ ﻻﺵ ﻗﻠﺘﻠﻬﺎ ﺣﻴﺖ ﻣﻠﻲ ﻏﻴﻌﺮﻓﻮ ﺑﻠﻲ ﺷﻲ ﺣﺪ ﺷﺎﻓﻬﻢ ﻣﻐﻴﻮﻟﻴﻮﺵ ﻳﺪﻳﺮﻭﻫﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻛﻨﺖ ﺑﺎﻏﺎ ﻧﺸﻮﻑ. ﻛﺎﻧﻮ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻟﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻓﺎﻟﺴﻜﻦ ﻛﻞ ﻭﺣﺪﺓ ﻭﻗﺼﺘﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺸﺎ ﻛﻨﺠﻠﺴﻮ ﻓﺎﻟﺠﺮﺩﺓ ﻭﻳﻌﺎﻭﺩﻭﻧﺎ ﺍﺳﺘﻔﺪﺕ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺰﺍﻑ ﻭﻛﻨﺖ ﺑﺎﻏﺎ ﻧﺠﺮﺏ ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻘﺪﺭﺗﺶ. ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻻﺳﺘﺎﺩ ﻛﻴﻠﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻲ ﺑﺘﻘﺎﻓﺘﻮ ﻭﻟﺴﺎﻧﻮ ﻛﻨﺖ ﻣﻠﻲ ﻛﻨﺪﺧﻞ ﻋﻨﺪﻭ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﻭﻛﻨﺘﺨﺎﻳﻞ ﺭﺍﺳﻲ ﻧﺎﻋﺴﺔ ﻣﻌﺎﻩ، ﻛﻨﺖ ﺑﺎﻏﺎ ﻧﻄﻴﺤﻮ ﻓﺎﻟﺸﺒﻜﺔ ﻭﺭﺑﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻃﺎﺡ ﺍﻧﺎ ﺑﺎﻏﺎ ﻏﺎ ﻧﻌﺲ ﻣﻌﺎﻩ . ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻧﻌﺴﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﻣﺎﻟﻔﻮﻕ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻄﻮﻣﻮﺑﻴﻠﺘﻮ ﻣﺤﺴﻴﺘﺶ ﺑﺸﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺩﻱ، ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﻟﻲ ﻗﺮﻳﺖ ﻓﺎﻻﻧﺘﺮﻧﻴﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻛﺘﺤﺲ ﺑﺎﻟﺮﻋﺸﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺴﻴﺘﺶ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﻛﻲ ﻏﻨﺪﻳﺮ ﻧﺤﺲ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﺻﻼ، ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻥ ﻫﺎﺩ ﺍﻻﺳﺘﺎﺩ ﻛﺎﻥ ﺩﻳﻤﺎ ﻛﻴﻬﻀﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺑﺎﺵ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﻄﺮﺑﻨﻲ ﻛﺎﻧﺤﺲ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﺍﺳﺘﻔﺪﺕ، ﺳﻮﻟﺘﻮ ﺍﺷﻨﺎﻫﻲ ﺍﻟﺮﻋﺸﺔ ﻭﺷﻨﺎﻫﻮ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺷﺮﺣﻠﻲ ﻭﻓﺎﺩﻧﻲ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻛﻨﺤﺲ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﻣﻌﻠﻮﻣﻠﺘﻲ ﻧﺎﻗﺼﺔ ﺧﺎﺻﻬﺎ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ...
البارت 3 .... ﻋﻼﻗﺘﻲ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﺎﺩﻱ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺕ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﺮﺓ ﻣﺮﺓ ﻛﻴﺘﺴﻨﺎﻧﻲ ﻧﻬﺎﺭ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻛﻨﻤﺸﻴﻮ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺧﺎﻭﻳﺔ ﻭﻛﻨﻌﺴﻮ ﻓﺎﻟﻄﻮﻣﻮﺑﻴﻞ ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻛﻴﻮﺻﻠﻨﻲ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺩﺍﺯﺕ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻧﻮﻳﺔ ﺑﺤﺎﻝ ﻫﺎﻛﺎ ﺧﺪﻳﺖ ﺍﻟﺒﺎﻙ ﻭﻣﺸﻴﺖ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﻏﻨﻠﻘﻰ ﻧﺎﺱ ﻭﺍﻋﻴﺔ ﺗﺠﺎﻭﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺌﻠﺘﻲ ﺩﺭﺕ ﺑﺰﺍﻑ ﺩﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺩﻭﺯﺕ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻏﺎ ﺩﻭﺭﺍﻥ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻛﻨﻘﺮﺍ ﻛﻨﺖ ﻭﻗﺘﻲ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻭﻻ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻭﻻ ﺷﻲ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺻﺤﺎﺑﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﺼﺎﺣﺒﺔ ﻣﻊ ﺑﺰﺍﻑ ﺩﺭﺍﺭﻱ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻃﺒﻴﺐ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺍﺳﺘﺎﺩ ﻭﺯﻳﺪ ﻭﺯﻳﺪ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻛﻨﺖ ﻛﻨﺴﺘﺎﻓﺪ ﻣﻨﻮ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻭﺑﺎﻻﺧﺺ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻛﻨﺖ ﻛﻨﻔﺮﻕ ﺭﺟﻠﻲ ﻭﻳﺒﻘﺎ ﻳﻮﺭﻳﻨﻲ ﻫﺎﺩﻱ ﻫﺎ ﺩﻳﺎﻻﺵ ﻭﻫﺎﺩﻱ ﺩﻳﺎﻻﺵ ﻫﻮ ﻟﻲ ﺷﺮﺣﻠﻲ ﺷﻨﺎﻫﻮ ﺑﻠﻴﺰﻳﺮ ﻭﺷﻨﺎﻫﻮ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻭﺑﻠﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻓﺤﻴﺎﺗﻮ ﺗﺎﻭﺍﺣﺪ ﻣﻜﺎﻥ ﻛﻴﻌﺮﻓﻨﻲ ﺷﻜﺎﻧﺪﻳﺮ ﻣﻦ ﺻﺤﺎﺑﺎﺗﻲ ﺍﺻﻼ ﻣﻔﻴﻬﻤﺶ ﺍﻟﺘﻴﻘﺔ ﻭﻫﺎﺩﺷﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻲ ﻏﻨﻌﺎﻭﺩﻟﻬﻢ ﺣﻴﺖ ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻛﻨﺤﺲ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﻛﻨﺪﻳﺮ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﻠﻂ ﻛﻨﺖ ﻛﻨﺤﺲ ﺑﺤﺎﻟﻲ ﻛﻨﺎﻗﺶ ﺍﻟﻤﺎﺳﺘﺮ ﻭﻛﻨﺪﻳﺮ ﺍﻟﺒﺤﺖ ﺩﻳﺎﻟﻲ ﺍﻟﻨﻈﺮﻱ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ ﻣﻨﺠﺤﺘﺶ ﻓﻴﻪ ﺧﺪﻳﺖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﻧﺴﺎﻟﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻓﺂﺧﺮ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻣﻠﻲ ﻋﺮﻑ ﺑﺎﺑﺎ ﺑﻠﻲ ﻣﺪﺧﻠﺖ ﻭﺍﻟﻮ ﻓﻼﻓﺎﻙ ﻋﻄﺎﻧﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻄﺮﺷﺔ ﻭﻗﺎﻟﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﻐﻨﻌﻴﺸﻠﻜﺶ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﻠﻲ ﻏﻨﻤﺸﻲ ﺷﻜﻮﻥ ﻏﻴﺴﻮﻝ ﻓﻴﻚ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺩﺑﺼﺢ ﻗﺘﻠﻮ ﺩﻳﺮﻟﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻧﺎ ﻻﻓﺎﻙ ﻣﻨﻘﺮﺍﺵ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺑﺰﺯﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺴﻜﻴﻦ ﻭﻣﺒﻘﻴﺘﺶ ﻧﺎﻛﻞ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻓﻖ ﺳﺠﻠﻨﻲ ﻓﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﻟﻘﻴﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﺧﺮ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺤﺎﻝ ﻟﻲ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻓﻴﻪ ﻟﻲ ﺍﻟﻜﺎﺭﻭ ﻭﺗﻘﺎﺯﺏ ﻣﻜﺎﻧﺘﺶ ﻓﻘﺎﻣﻮﺳﻬﻮﻡ. ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻛﻴﻜﻤﻴﻮ ﻓﺎﻟﺠﺮﺩﺓ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻋﺎﺩﻱ ﻛﺎﻧﻮ ﻛﻠﻬﻢ ﺑﺎﻟﻄﻮﻣﻮﺑﻴﻼﺕ ﻣﻜﻨﺎﺵ ﻛﻨﻘﺮﺍﻭ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻭﺍﻻﺣﺪ ﻭﻛﻨﺖ ﻛﻨﺨﺮﺝ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻋﺠﺒﻨﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﻟﻴﺖ ﻛﻨﺸﻮﻑ ﻭﻧﻌﺮﻑ ﺣﻮﺍﻳﺞ ﺧﺮﻳﻦ ﻭﻛﺎﻧﻮ ﺍﻏﻠﺒﺘﻬﻮﻡ ﻣﻦ ﻣﺪﻥ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺳﺎﻛﻨﻴﻦ ﺑﻮﺣﺪﻫﻮﻡ، ﻛﻨﺎ ﻛﻨﺘﺠﻤﻌﻮ ﻓﺪﺍﺭ ﺷﻲ ﻭﺣﺪﺓ ﻭﻧﺸﻄﺤﻮ ﻭﻧﺤﻴﺤﻮ ﻭﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻥ ﺩﺭﺍﺭﻱ ﺣﺘﻰ ﻫﻮﻣﺎ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻫﻬﻪ. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﻏﺎ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺪﺭﻱ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺰﺍﻑ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺮﺓ ﻧﺒﻐﻲ ﺣﺒﻴﺘﻮ ﺑﺰﺍﻑ ﻭﺗﺎﻓﻘﻨﺎ ﺑﺎﺵ ﻧﺘﺰﻭﺟﻮ ﻣﻠﻲ ﻧﺴﺎﻟﻲ ﻗﺮﺍﻳﺘﻲ ﻭﻏﻨﺨﺪﻡ ﻭﻛﻮﻟﺸﻲ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺧﺪﺍﻡ ﻣﺰﻳﺎﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻌﻨﺪﻭﺵ ﺷﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺗﻘﺎﻓﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﺗﺎﻓﻘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﻟﻲ ﺧﻼﺗﻨﻲ ﻧﺼﺎﺭﺣﻮ ﺑﺎﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺩﻳﺎﻟﻲ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﻟﻴﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻛﻨﺰﻭﺭﻭ ﻓﺎﻟﺪﺍﺭ ﻭﻛﻨﻌﺴﻮ ﺑﺠﻮﺝ ﻣﺎﻟﻔﻮﻕ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻓﻌﻴﺪ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﺍﻧﻲ ﻟﻔﻨﺪﻕ ﻭﺯﻭﻗﻠﻲ ﺍﻟﻨﺎﻣﻮﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﻮﺭﺩ ﻛﻨﺖ ﻏﻨﺒﻜﻲ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺑﻘﻮﺕ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﺭﻏﺒﻨﻲ ﺑﺎﺵ ﻧﺒﺎﺕ ﻣﻌﺎﻩ ﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﺷﻨﻮ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻌﺎﺋﻠﺘﻲ ﻋﻴﻄﺖ ﻟﻤﺎﻣﺎ ﻗﺘﻠﻬﺎ ﻏﻨﺤﻔﺾ ﻣﻊ ﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ﻭﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﻭﺧﻼﺗﻨﻲ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺩﻭﺯﻧﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻻﻓﻼﻡ ﻛﻨﺖ ﻏﻨﻄﻴﺮ ﺑﺎﻟﻔﺮﺣﺔ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﻛﻨﻌﻴﺶ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺩﺍﻻﻓﻼﻡ ﻟﻲ ﻛﻨﺖ ﻛﻨﺤﻠﻢ ﺑﻴﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺸﻴﺖ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﺣﻄﻴﺖ ﺍﻟﺘﺼﺎﻭﺭ ﻓﺎﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﺩﻳﺎﻟﻲ ﻣﻌﺎﻧﻘﻴﻦ ﻭﻧﺎﻋﺴﻴﻦ ﻓﺎﻟﻨﺎﻣﻮﺳﻴﺔ ﻭﺻﻮﺭ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﺑﺰﺍﻑ ﻭﺭﻏﺒﺖ ﻣﺎﻣﺎ ﻋﺎﻭﺩ ﻧﺒﺎﺕ ﻣﻊ ﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ﺣﻴﺖ ﻣﻜﻤﻠﻨﺎﺵ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺩﺍﻟﺒﺎﺭﺡ ﻭﺧﻼﺗﻨﻲ ﻣﺸﻴﺖ ﺑﺖ ﻣﻊ ﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ﻭﻋﺎﻭﺩﺗﻠﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﺷﻮﻱ ﻣﻊ 9 ﺩﺍﻟﻠﻴﻞ ﺧﺘﻲ ﻛﺘﻌﻴﻂ ﻣﺒﻐﻴﺘﺶ ﻧﺠﺎﻭﺑﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﻴﻔﻂ ﻣﻴﺴﺎﺝ ﻗﺎﺗﻠﻲ. ﺧﻮﻳﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺷﺎﻑ ﺍﻟﺘﺼﺎﻭﺭ ﻭﻭﺭﺍﻫﻢ ﻟﺒﺎﺑﺎ ....
البارت 4 ... ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ﻣﻜﻨﻬﺪﺭﺵ ﻏﻲ ﻛﻨﺒﻜﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻏﻴﻮﻗﻌﻠﻲ ﻣﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺤﺎﻝ ﻫﺎﺩﺍ .ﻛﺮﻫﺖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﺮﻫﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﻒ ﺩﻳﺎﻟﻬﻢ ﻛﺮﻫﺖ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻛﺮﻫﺖ ﺧﻮﻳﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻟﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻬﻤﻮ ﺑﻠﻲ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﻛﺎﺭﺗﺔ ﻟﻲ ﺧﻼﻩ ﻳﻮﺭﻱ ﺍﻟﺘﺼﺎﻭﺭ ﻟﺒﺎﺑﺎ ﺑﻼ ﻣﻴﺘﺮﺩﺩ ﻭﻫﻮ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﺣﻴﺖ ﺣﺲ ﺑﺮﺟﻮﻟﺘﻮ، ﻛﺎﻥ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻳﻜﺮﻩ ﻛﻮﻥ ﻛﺎﻥ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻳﻔﺮﺷﺨﻨﻲ ﻋﺼﺎ، ﺣﻘﺪﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻲ ﻓﻜﺮﺕ ﻧﺘﻌﺮﺿﻠﻮ ﻣﻠﻲ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻧﻀﺮﺑﻮ ﺑﺸﻲ ﺣﺠﺮﺓ ﻧﻘﺘﻠﻮ ﺑﺎﺵ ﻧﺒﺮﺩ. ﺧﺘﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻓﺎﻟﻤﻴﺴﺎﺝ ﻓﻬﻤﺎﺗﻨﻲ ﺑﻠﻲ ﺑﺎﺑﺎ ﻏﻴﻘﺘﻠﻨﻲ ﻭﺑﻜﺎ ﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ﺗﺎ ﻫﻲ ﺧﻼﻧﻲ ﻧﺘﺨﺎﻳﻞ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﺎﺯ ﺍﻟﻤﻮﺱ ﻭﻛﻴﺪﺑﺤﻨﻲ،ﻛﻨﺖ ﻛﻨﻔﻜﺮ ﻏﻲ ﻓﻤﺎﻣﺎ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻟﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﺍﻥ ﺑﺎﺑﺎ ﻛﻴﻌﺎﻳﺮﻫﺎ ﻭﻳﺮﺩﻟﻬﺎ ﺍﻟﻠﻮﻣﺔ ﻭﺍﺧﺎ ﻫﻲ ﻣﺎﺷﻲ ﺫﻧﺒﻬﺎ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ... ﺑﻜﺘﺮﺓ ﻣﺎ ﺣﺴﺴﻮﻧﻲ ﺑﻠﻲ ﺩﺭﺕ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻣﺸﻴﺖ ﻟﻠﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ﻓﺎﻟﻮﻗﺖ ﻟﻲ ﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ﻛﺘﻬﻀﺮ ﻣﻊ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻭﺗﻌﺎﻭﺩﻟﻮ ﺷﻨﻮ ﻭﻗﻊ ﻫﺰﻳﺖ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﻃﻊ ﻗﺒﻞ ﻣﻨﺸﺮﺏ ﻓﻜﺮﺕ ﻓﻄﻤﻮﺣﺎﺗﻲ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﺎﻟﻲ ﻟﻲ ﻛﻨﺖ ﻛﻨﺒﻨﻴﻪ ﻧﻬﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺎﺭ ﻣﺒﻐﻴﺘﺶ ﻧﻤﻮﺕ ﻣﺎﺯﺍﻻ ﺑﺎﻏﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻭﻧﻮﺻﻞ ﻟﺪﺍﻛﺸﻲ ﻟﻲ ﻛﻨﺤﻠﻢ ﺑﻴﻪ ... ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻧﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﻣﻠﻲ ﻛﻨﺘﻌﺼﺐ ﻛﻴﺘﻘﻄﻌﻠﻲ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﻣﻠﻲ ﺷﺮﺑﺖ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺠﻐﻴﻤﺔ ﺧﺮﺟﺖ ﻋﻨﺪ ﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ﺟﺎﻳﻔﺔ ﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺗﺨﻨﻘﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﻘﻮﻝ ﻟﺼﺎﺣﺒﻬﺎ ﺩﻏﻴﺎ ﺍﺟﻲ ﺳﻨﺎﺀ ﺟﺎﻓﺖ ﻋﺎﻭﺗﺎﻧﻲ ﻣﻠﻲ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﻜﺸﻜﻮﺷﺔ ﻃﺎﻟﻌﺔ ﻣﻦ ﻓﻤﻲ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻭﺁﺧﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﺍﻭﻳﻠﻲ ﻋﺘﻘﻨﻲ ﺷﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﻃﻊ ﺍﻭﻳﻠﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻏﺘﻤﻮﺕ،،، ﻣﻠﻲ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﻓﺮﺣﺖ ﺑﺰﺍﻑ ﺍﻧﻨﻲ ﻣﻤﺘﺶ ﻛﻨﺖ ﻓﻠﻜﻠﻴﻨﻴﻚ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻥ ﺑﺎﺑﺎ ﻃﺒﻴﺐ ﺑﻘﻴﺖ ﻛﻨﻐﻮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺎﻛﻤﺎ ﻋﻄﻴﺘﻴﻬﻮﻡ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺩﻳﺎﻟﻲ ﻭﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻲ ﺑﻨﺘﻮ ﻭﻳﻌﻴﻄﻮﻟﻮ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻜﺮﺍﺕ ﻓﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻟﻲ ﺧﻼﻫﺎ ﺗﻌﻄﻴﻬﻢ ﺳﻤﻴﺔ ﻣﺰﻭﺭﺓ ﺍﻭﻝ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺗﺼﺪﻣﺖ ﻫﻮ ﻟﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﺼﺎﺣﺒﺔ ﻣﻌﺎﻩ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺳﻮﻟﻨﻲ ﺍﺵ ﻭﺻﻠﻨﻲ ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻋﺎﻭﺩﺗﻠﻮ ﻧﺼﺤﻨﻲ ﻭﻭﻋﺎﻧﻲ ﺑﻠﻲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻞ ﻣﻴﺴﺘﺎﻫﻠﺶ ﻧﻘﺘﻞ ﺭﺍﺳﻲ ﻭﻗﺎﻟﻲ ﺭﺍﻩ ﻏﻄﻴﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻣﺨﻠﻴﺘﻬﻮﻣﺶ ﻳﺘﺎﺻﻠﻮ ﺑﺎﻟﺒﻮﻟﻴﺲ ﻻﻧﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻧﺘﺤﺎﺭ ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﻤﺎ ﻓﺎﻟﺒﺎﺏ ﺩﺍﻟﻜﻠﻴﻨﻴﻚ ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻛﺘﺒﻜﻲ ﻭﺗﻘﻮﻟﻲ ﻣﻨﻘﺪﺭﺗﺶ ﻧﺨﻠﻴﻚ ﺗﻤﺸﻲ ﻓﺤﺎﺩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻭﻫﺎﺩ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻋﻨﻘﺘﻬﺎ ﻭﻗﻠﺘﻠﻬﺎ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﻗﺎﺩﺍ ﺑﺮﺍﺳﻲ.

 البارت 5 ... ﻣﻦ ﺑﻌﺪ 3 ﺍﻳﺎﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺗﺄﺗﺮﺕ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﺑﺤﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﺑﻐﻴﺖ ﻧﻌﻴﺶ ﺑﺤﺎﻟﻬﺎ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭﻭﺍﺧﺪﺍ ﺣﺮﻳﺘﻬﺎ ﻓﺘﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ، ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻟﻴﻜﺎﻧﺖ ﻣﺤﺼﻮﺭﺓ ﻓﺎﻧﻲ ﻧﺘﺼﺎﺣﺐ ﻭﻟﺒﺲ ﻟﻲ ﺑﻐﻴﺖ . ﻛﻨﺖ ﺑﺎﻏﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﻧﻜﻮﻥ ﺧﺪﺍﻣﺔ ﻭﺑﺪﺍﺭﻱ ﻭﻃﻮﻣﻮﺑﻴﻠﺘﻲ ﻭﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺩﺭﺍﺳﻲ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻴﺤﺎﺳﺒﻨﻲ،،، ﻣﻠﻲ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺘﻬﺎ ﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﺍﺵ ﺩﺭﺗﻲ ﻓﻤﺸﻜﻠﺘﻚ ﻳﻮﻣﺎﻳﻦ ﻫﺎﺩﻱ ﻣﺒﻐﻴﺘﺶ ﻧﻔﺘﺢ ﻣﻌﺎﻙ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺧﻠﻴﺘﻚ ﺗﻔﻜﺮﻱ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﺷﻔﺘﻚ ﻧﺴﻴﺘﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ .. ﺍﻧﺎ ﻣﻨﺴﻴﺘﺶ ﻣﺸﻜﻠﺘﻲ ﻓﻜﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻣﺰﻳﺎﻥ ﻟﻲ ﺩﺭﺗﻮ ﻣﻊ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻲ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻣﻨﺪﻣﺘﺶ ﻋﻠﻴﻪ . ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻐﺒﺎﺀ ﻟﻲ ﺗﺼﺮﻓﺖ ﺑﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻬﻮﺭ ﺍﻧﻲ ﻧﻬﺮﺏ ﻭﺍﻧﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﺶ ﺍﻟﻤﺸﻜﻞ ﺍﻛﺒﺮ ﻏﻠﻂ ﻧﺪﻣﺖ ﻋﻠﻴﻪ،، ﻋﻤﺮﺍﺗﻠﻲ ﺭﺍﺳﻲ ﺑﻠﻲ ﺍﻻﺑﺎﺀ ﺩﻳﻤﺎ ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻼﺋﻜﺔ ﻋﻤﺮﻫﻢ ﻏﻠﻄﻮ ﻭﻣﻜﻴﺴﻤﻌﻮﺵ ﻟﻮﻻﺩﻫﻢ ﻭﻛﻴﻬﻤﻠﻮﻫﻮﻡ ﺧﻼﺗﻨﻲ ﻧﺤﺲ ﺍﻧﻲ ﻛﺎﺭﻫﺎﻫﻢ ﻭﺍﻧﺎ ﻧﻴﺔ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﻌﺎﺭﻓﺔ ﻓﺎﻟﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮ ﻏﻲ ﻛﻨﺴﻤﻊ ﻛﻲ ﺍﻟﺒﻬﻠﺔ. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻫﻤﻼﺗﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻤﻔﺸﺸﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﻧﺎﺱ ﻣﺘﻘﻔﻴﻦ ﻭﻭﺍﻋﻴﻴﻦ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺯﻭﻳﻨﺔ ﻭﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻭﻟﻜﻦ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻧﻘﺪﺭ ﻧﻘﻮﻟﻬﻢ ﺷﻜﺎﻳﺪﻭﺭ ﻓﺮﺍﺳﻲ ﺍﻭﻻ ﻧﺴﻮﻟﻬﻢ ﺍﺳﺌﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﺲ،، ﻣﺎﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻏﻲ ﻣﻠﻲ ﻛﻨﺴﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﺎﺑﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻭﻻ ﻭﺍﺵ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺷﻲ ﺣﺪ ﻗﺒﻞ ﻣﻨﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﻤﺘﻞ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺍﻟﻌﻔﻴﻔﺔ ﺑﻨﺖ ﺩﺍﺭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﻫﻲ ﻣﺪﺍﺯﺗﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ ﻛﻨﺖ ﻛﻨﻌﻴﻖ ﺑﻴﻬﺎ ﻛﺘﻜﺪﺏ ﺣﻴﺖ ﻫﺎﺩ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﻟﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﺑﻠﻲ ﺣﺘﺎ ﻫﻲ ﻓﻜﺮﺍﺕ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪﻱ ...

ﺑﻨﺖ ﺧﺎﻟﻲ ﻣﻮﺭ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺑﻨﻬﺎﺭ ﻗﺎﺗﻠﻲ ﺷﻮﻓﻲ ﻣﺘﻔﻬﻤﻴﻨﻴﺶ ﻏﻠﻂﻭﻟﻜﻦ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻏﻴﺠﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺷﻲ ﻳﻮﻣﺎﻳﻦ ﻭﻟﻲﺟﺎ ﻭﻋﺮﻓﻚ ﻫﺎﺭﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻣﻴﺒﻐﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﻏﻨﺸﻮﻓﻠﻚ ﻓﻴﻦ ﺗﺠﻠﺴﻲﻫﺎﺩ ﺍﻟﻴﻮﻣﺎﻳﻦ ﻋﻼﻣﺎ ﻳﻤﺸﻲ ﻗﺘﻠﻬﺎ ﻏﻨﻤﺸﻲ ﻟﻼﻭﻃﻴﻞ ﺣﺴﻦ ﺟﺒﺪﺕﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻟﻲ ﻋﻄﺎﻧﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺧﻠﺼﺖ 3 ﺍﻳﺎﻡ. ﺍﻻﻭﻃﻴﻞ ﻟﻲ ﻛﻨﺖﻓﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺒﺎﺭ ﺍﻭﻝ ﻧﻬﺎﺭ ﻑ 12 ﺩﺍﻟﻴﻞ ﺷﻔﺖ ﻣﻦﺍﻟﺴﺮﺟﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻴﺪﺧﻠﻮﻟﻮ ﻣﺸﻴﺖ ﺷﺮﻳﺖ ﺍﻟﻄﺎﻟﻮﻥ ﻭﻛﺴﻮﺓ ﺑﺎﺵﻣﻨﺒﺎﻧﺶ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻲ ﺩﺭﺍﺭﻱ ﻭﺑﻨﺎﺕ ﺗﻤﺎﻣﻌﺎﻭﺩﺗﻠﻬﻮﻡ ﻭﺍﻟﻮ ﻋﻠﻲ ﺷﺮﺑﺖ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻭﻛﻤﻴﺖ ﺍﻟﺤﺸﻴﺶ ﻟﻲﺣﺴﻴﺘﻮ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﺍﺗﺮ ﻓﻲ ﻭﻃﻴﺮﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻛﻨﺘﺴﻨﺎ ﻏﻲﻓﻮﻗﺎﺵ ﺗﻮﺻﻞ 12 ﺑﺎﺵ ﻧﺰﻝ ﻧﺘﻼﻗﺎﻫﻢ ﻭﻧﻜﻤﻲ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺷﻔﺖﺍﻟﻌﺠﺐ ﻓﺪﺍﻙ ﺍﻟﺒﺎﺭ ﻛﺎﻧﻮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﻴﺨﺎﺕ ﻭﻏﻲ ﺍﻟﻌﺎﻫﺮﺍﺕ ﺷﺤﺎﻝﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﻜﻠﻴﻜﺔ ﻟﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻳﻨﺎﻟﻮ ﻓﻲﻣﻠﻲ ﻛﻨﺘﺒﻮﻕ ﻛﻴﺒﻐﻴﻮ ﻳﻄﻠﻌﻮ ﻣﻌﺎﻱ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺍﺧﺎ ﻣﺒﻮﻗﺎﺣﺎﺿﻴﺔ ﺭﺍﺳﻲ ﺳﺎﻻﺕ 3 ﺍﻳﺎﻡ ﻟﻘﻴﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﺗﺴﺎﻻﺗﻠﻲ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱﺣﺴﻴﺖ ﺑﺎﻟﻴﺘﻢ ﺑﻨﺖ ﺧﺎﻟﻲ ﻣﺎﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻬﺎﺵ ﺑﻲ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻘﻴﻤﺖﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﻭﻗﻴﻤﺖ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻣﻌﺎﻧﺎ ﻓﻜﺮﺕ ﻓﺎﻟﻔﻠﻮﺱ ﻟﻲﺻﺮﻓﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺤﺎﺳﺎﺵ ﺑﻘﻴﻤﺘﻬﻮﻡ ﻟﻲ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﻓﺪﻳﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ .ﻋﻴﻄﺖ ﻟﺒﻨﺖ ﺧﺎﻟﻲ ﻭﻗﺘﻠﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﺭﺍﺟﻌﺔ ﻟﻤﺪﻳﻨﺘﻲ ﻋﻴﻄﺖ ﻟﺨﺎﻟﺪ ﻣﻠﻲﻭﺻﻠﺖ ﺟﺎ ﻣﻮﺭﺍﻳﺎ ﻭﺩﺍﻧﻲ ﻟﻠﻔﻴﻼ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻋﻠﻰﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﻨﺎﻗﺸﻨﺎ ﻭﻋﺎﻭﺩﺗﻠﻮ ﺷﻨﻮ ﺩﺭﺕ ﻋﻄﺎﻧﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻄﺮﺷﺔﻭﻗﺎﻟﻲ ﻭﺍﺵ ﺍﻧﺎ ﺗﻮﻗﻌﺘﻚ ﻫﺎﺩ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻋﺎﻃﻴﺎﻫﺎ ﻏﻲ ﻟﻠﺒﻜﺎﻭﻧﺪﻣﺘﻲ ﻭﻧﺘﻲ ﻋﻄﺎﻫﺎ ﻟﻠﺘﻘﺤﺒﻴﻦ ﻧﻮﺿﻨﻲ ﻟﻘﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎ ﻭﻗﺎﻟﻲﺷﻮﻓﻲ ﺭﺍﺳﻚ ﻭﺍﺵ ﻫﺎﺩﻱ ﻫﻲ ﺳﻨﺎﺀ ﺍﻟﻀﺮﻳﻔﺔ ﺑﻨﺖ ﺩﺍﺭﻫﻢﺷﻮﻓﻲ ﻛﻲ ﻭﺳﺨﺘﻲ ﺭﺍﺳﻚ ﺑﻘﻴﺖ ﻛﻨﺒﻜﻲ ﻭﻗﺘﻠﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﻐﻠﻄﺶ ﺍﻧﺎﻫﺎﺩﺷﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﺎﻏﺎ ﻧﺠﺮﺑﻮ ﻭﺻﺎﻓﻲ ﻭﻣﻐﺎﻧﻮﻟﻴﺶ ﻧﺪﻳﺮﻭ ﻭﻟﻜﻦﻓﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻛﻨﺖ ﻛﻨﻜﺪﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻴﺖ ﻣﺰﺍﻝ ﺷﻬﻮﺗﻲ ﻧﺪﻳﺮﻭ ﻓﻜﺮﺕﻣﺰﻳﺎﻥ ﻓﻠﻲ ﻭﻗﻌﻠﻲ ﻭﻓﺎﻟﺤﻞ ﻗﺎﻟﻲ ﺑﻠﻲ ﻏﺎﻳﻌﺎﻭﻧﻲ ﻭﻏﺎ ﻳﺤﺎﻭﻝﻳﺪﺧﻞ ﺑﺨﻴﻂ ﺑﻴﺾ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﻋﻄﻴﺘﻮ ﻧﻤﺮﺍ ﺩﺑﺎﺑﺎ ﻋﻴﻄﻠﻮﻭﻣﺸﺎ ﻋﻨﺪﻭ ﻭﻗﺎﻟﻮ ﺑﻠﻲ ﺍﻧﻮ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﻭﺻﺎﻓﻲ ﻃﻤﺄﻧﻮ ﻋﻠﻲ ﺑﻠﻲﻣﻮﻗﻌﻠﻲ ﻭﺍﻟﻮ ﺧﺎﻳﺐ ﻭﻭﻋﺎﻩ ﺑﺨﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻦ ﺩﻳﺎﻟﻲ ﻭﺣﺘﻰﺷﺨﺼﻴﺘﻲ ﺍﻟﻌﻨﻴﺪﺓ ﺑﻠﻲ ﺭﺍﻩ ﺍﻟﻰ ﺿﺮﺑﻮﻧﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﻤﺸﻲﻭﻣﻨﺮﺟﻌﺶ ﻓﺨﻄﺮﺍ

ﻫﻀﺮﺕ ﻣﻊ ﺑﺎﺑﺎ ﻓﺘﻴﻠﻴﻔﻮﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻜﺎﻟﻤﻲ ﺑﺰﺍﻑﺗﺼﺪﻣﺖ ﻓﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﻲ ﺍﺟﻲ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﻭﻧﻬﻀﺮﻭ ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﻴﺶ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﺣﺪﻣﻐﻴﻘﻴﺴﻚ ﻗﺘﻠﻮ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﺮﻁ ﻧﺘﻼﻗﺎﻭ ﺑﺮﺍ ﺍﻧﺎ ﻭﻳﺎﻙ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﻭﺣﺘﻰﺧﺎﻟﺪ ﺍﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎﻧﺎ، ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻼﻗﻴﻨﺎ ﻓﻘﻬﻮﺓ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻓﺎﺵ ﺩﺧﻠﺖﻣﺎﻣﺎ ﻋﻨﻘﺎﺗﻨﻲ ﻭﺑﻘﺎﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﻨﺎﺿﺶ ﻭﺑﺪﻭﺭﻱ ﻗﻠﺘﻠﻮﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﺎﻟﺒﻌﻴﺪ ﻣﻘﺪﻳﺘﺶ ﻧﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﺑﺪﺍ ﺧﺎﻟﺪ ﻛﻴﺒﺮﺩ ﺍﻟﻘﺪﻳﺔﻭﻛﻴﻘﻨﻌﻬﻮﻡ ﺑﺎﺵ ﻳﺴﻤﻌﻮﻧﻲ، ﺑﺪﻳﺖ ﻛﻨﻬﻀﺮ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺸﻮﻑ ﻟﻼﺭﺽﺍﻋﺘﺬﺭﺕ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻣﺘﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻥ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺭﺍﺳﻲ ﺩﺭﺕ ﻏﻠﻂ ﻛﺒﻴﺮﻭﻧﺪﻣﺎﻧﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺘﻠﻬﻢ ﺍﻧﺎ ﺟﺒﺘﻜﻢ ﻟﻬﻨﺎ ﺍﻭﻻ ﺑﺎﺵ ﺧﻮﺗﻲ ﻣﻴﺴﻤﻌﻮﺵﺷﻐﺎﻧﻘﻮﻝ ﺑﺎﺵ ﻣﻴﺠﻴﺶ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﻳﻘﻠﺪﻭﻧﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﻨﺘﻜﻢ ﻭﺍﻧﺘﻢﺍﻛﺘﺮ ﻭﺣﺪﻳﻦ ﻋﺎﺭﻓﻴﻨﻲ ﻛﺪﺍﻳﺮﺓ ﻭﻛﻴﺪﺍﻳﺮﺓ ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﻴﻨﻲﻋﻨﻴﺪﺓ ﻭﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﺴﻦ ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﻫﺎﺟﺎ ﻛﺪﻭﺭ ﻓﺪﻣﺎﻏﻲ ﻋﻤﺮﻛﻢﻓﻜﺮﺗﻮ ﺗﺸﺮﺣﻮﻟﻲ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﻏﻲ ﺍﻧﺎ ﻟﻲ ﻛﺎﻳﺠﻴﻮﻧﻲﻫﺎﺩ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻧﺘﻢ ﺑﺮﺍﺳﻜﻢ ﻣﻠﻲ ﻛﻨﺘﻮ ﻗﺪﻱ ﺣﺴﻴﺘﻮ ﺑﺮﻏﺒﺔﺟﻨﺴﻴﺔ ﻭﻋﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺷﻤﻦ ﺯﺑﺎﻳﻞ ﺩﺭﺗﻮ ﻳﺎﻙ ﺍﻧﺖ ﻃﺒﻴﺐ ﻣﻘﺮﺍﻭﻛﺶﻓﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺍﻭﻻ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﺎﺩﻱ ﺗﺸﺮﺣﻠﻬﻢ ﻫﺎﺩﺷﻲﺍﻧﻪ ﻏﺮﻳﺰﺓ ﻓﺎﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﻴﺖ ﺍﻧﺎ ﺑﻨﺘﻚ ﻣﺨﺼﻨﻴﺶ ﻧﺤﺲ ﺑﻴﻪﺣﻴﺖ ﺧﺼﻨﻲ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﻼﻙ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺎﻛﻢ ﺑﺎﻏﻴﻴﻦ ﺿﺮﺑﻮﻧﻲ ﻭﺗﻘﺘﻠﻮﻧﻲﻛﺎﻉ ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺍﺵ ﻓﻨﻀﺮﻛﻢ ﻫﺎﺩﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻞ ﻏﺎ ﻧﺪﻳﺮ ﻣﺎ ﻛﺘﺮ ﻭﻣﻮﺭﺍﺿﻬﺮﻛﻢ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﻧﺨﺮﺝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻛﺎﻉ ... ) ﺑﻘﺎﻭ ﻏﻲ ﻛﻴﺸﻮﻓﻮ ﻓﻲﻭﺣﺴﻴﺖ ﺑﻴﻬﻢ ﻛﻴﻘﻮﻟﻮ ﻓﺪﻣﺎﻏﻬﻢ ﻭﺍﺵ ﻫﺎﺩﻱ ﺑﻨﺘﻨﺎ ﺳﻨﺎﺀ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓﻟﻲ ﻣﻜﺘﻌﺮﻑ ﻭﺍﻟﻮ ﺑﻨﺘﻨﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻛﺘﻌﻄﻴﻨﺎ ﺩﺭﺱ ﻭﺗﻮﻋﻴﻨﺎ ﺣﺴﻴﺖﺑﺎﻟﻬﺪﺭﺓ ﻟﻲ ﻗﻠﺘﻬﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﺑﺰﺍﻑ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﻧﻀﺠﺖﻭﻓﻬﻤﺖ ﻭﻫﺎﺩﺷﻲ ﻟﻲ ﻭﻗﻌﻠﻲ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻣﻨﻮ ﺑﺰﺍﻑ ﺩﺍﻟﺤﻮﺍﻳﺞ ﻣﻠﻲﺳﺎﻟﻴﺖ ﺟﺎﺕ ﻧﻮﺑﺘﻬﻮﻡ ﺑﺪﺍﻭ ﺑﺨﻄﺒﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﺠﻮﺝ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻣﺮﻛﺰﺓﻣﻌﺎﻫﻢ ﺑﺰﺍﻑ ﺑﻜﺘﺮﺓ ﻣﻜﻨﺖ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﻭﻣﻘﺘﻨﻌﺔ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﻟﻲ ﻗﻠﺘﻮﺳﺎﻻﻭ ﺑﺴﺘﻠﻬﻮﻡ ﻳﺪﻳﻬﻢ ﻭﺗﺎﻓﻘﻨﺎ ﺑﺎﺵ ﻧﺴﺎﻭ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﺍﺧﺎ ﺣﺴﻴﺖﺑﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺘﺎﻓﻘﻮ ﻋﻠﻲ ﺑﺠﻮﺝ.. ﻭﻣﺸﻴﺖ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﺣﺴﻴﺖﺑﺎﻟﻨﻌﻤﺔ ﻟﻲ ﻛﻨﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺑﺨﻮﻓﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻭﺍﻛﻠﺔ ﻓﺎﺑﻮﺭ ﻭﺯﺍﺋﺪﻣﺼﺮﻭﻑ ﺩﻳﺪﻱ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺍﻓﺘﻘﺪﺗﻮ ﻣﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻓﻜﺎﺯﺍ ﻭﻋﺮﻓﺖﻗﻴﻤﺘﻮ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﻋﻨﻘﺖ ﺍﺧﺘﻲ ﻭﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﻌﺎﻭﺩﻟﻲ ﺷﻨﻮ ﻭﻗﻊﻓﻐﻴﺎﺑﻲ ....ﻳﺘﺒﻊ ...

ﻓﺪﻳﻚ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻣﺸﻴﺖ ﻣﻊ ﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ﻋﻨﺪ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﺎﺵ ﻧﻘﻠﺒﻮﺭﺍﺳﻨﺎ ﻭﻧﺘﺄﻛﺪ ﺩﺧﻼﺕ ﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ﻫﻲ ﻟﻮﻻ ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻗﺎﻟﻬﺎﺍﻧﺖ ﻋﺰﺑﺔ ﻭﺑﻜﺎﺭﺗﻚ ﻏﻠﻴﻀﺔ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺗﺘﻘﺐ ﺟﺎﺕ ﻧﻮﺑﺘﻲﻓﺮﻗﺘﻠﻮ ﺭﺟﻠﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺣﺸﻤﺎﻧﺔ ﻭﺷﺎﺩﺍ ﻟﺼﺎﺣﺒﺘﻲ ﻓﻴﺪﻳﻬﺎ ﻭﺧﺎﻳﻔﺔ ﻣﻠﻲﻏﻴﻘﻮﻟﻮﻟﻲ ﻗﺎﻟﻲ ﻛﺘﻨﻌﺴﻲ ﻣﻊ ﺻﺎﺣﺒﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﻕ ﻧﻜﺮﺕ ﻗﺘﻠﻮ ﻻﺭﺍﻩ ﺍﻧﺎ ﺧﺸﻴﺖ ﺻﺒﻌﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﺒﺘﻬﺎ ﻟﺒﺴﺖ ﺣﻮﺍﻳﺠﻲﻭﺟﻠﺴﻨﺎ ﻣﻌﺎﻩ ﻓﺎﻟﺒﻴﺮﻭ ﺷﺪ ﺳﺘﻴﻠﻮ ﻭﺑﻘﺎ ﻛﻴﺮﺳﻢ ﻟﻴﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﺻﺎﺣﺒﺘﻲﺷﻜﻞ ﺍﻟﺒﻜﺎﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﻟﻲ ﺷﺮﺣﻠﻲ ﺑﻠﻲ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﻙ ﺑﻜﺎﺭﺗﻲﺗﻘﺎﺳﺖ ﻣﻦ ﺟﻮﺝ ﺟﻴﻬﺎﺕ ﻭﺍﻻ ﻃﻮﻟﺖ ﻓﻬﺎﺩﺷﻲ ﻏﺘﻤﺸﻲ ﻭﺻﺒﻌﻲﻣﻌﻨﻮ ﻣﻌﻨﺪﻭ ﺣﺘﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﺣﻴﺖ ﺍﺻﻼ ﺍﻟﺒﻜﺎﺭﺓ ﻛﺘﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻘﻴﺒﺎﺕﻫﻲ ﻟﻲ ﻛﺘﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻭﺑﻠﻲ ﻣﻜﺘﻜﻮﻧﺶ ﻣﺴﺪﻭﺩﺓﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﻓﺪﻳﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺑﻘﻴﺖ ﻛﻨﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻲﻣﻔﻘﺪﺗﻬﺎﺵ.. ﻣﻠﻲ ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﻟﻴﻞ ﻛﻠﻮ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﻔﻜﺮ ﻓﻬﺎﺩﺷﻲﻛﻨﺖ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﻠﻲ ﻗﻴﻤﺘﻲ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻣﺎﺷﻲ ﻣﻨﻄﻘﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻌﻠﻖ ﺑﻄﺮﻑﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻋﻼﺵ ﺍﻧﺎ ﺍﺻﻼ ﺧﻔﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻻ ﻳﻘﻮﻟﻲ ﻓﻘﺪﺗﻴﻬﺎﻭﻫﺎﻧﺎ ﻛﺎﻉ ﻓﻘﺪﺗﻬﺎ ﺷﻐﺎﻳﻮﻗﻊ ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ ﻏﺘﺒﻘﻰ ﻫﻲ ﻫﻲ ﻭﻋﻘﻠﻲﻭﻗﻴﻤﺘﻲ، ﻛﻨﺖ ﻛﻨﺨﺪﻡ ﺩﻣﺎﻏﻲ ﺑﺰﺍﻑ ﻭﻛﻨﻜﻮﻥ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﺑﻬﺎﺩﺷﻲﻭﻛﻨﺤﺎﻭﻝ ﺩﻳﻤﺎ ﻧﻔﻜﺮ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖ،،،

ﻣﻮﺭﺍﻫﺎ ﺑﺸﻲ ﻳﻮﻣﺎﻳﻦ ﺗﻼﻗﻴﺖ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻋﺎﻭﺩ ﻭﻧﻌﺴﻨﺎ ﻣﻠﻲ ﻛﺎﻥﻓﻮﻕ ﻣﻨﻲ ﻭﻣﻨﺴﺠﻢ ﻗﺘﻠﻮ ﺗﻘﺒﻨﻲ ﺗﺼﺪﻡ ﻗﺎﻟﻲ ﻣﺘﺨﻠﻴﺶ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱﺑﻬﺎﺩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻳﺎﺗﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺗﻨﺪﻣﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻛﻮﻥ ﻛﻨﺤﺎﻭﻝ ﻧﻮﻗﻒﺩﻣﺎﻏﻲ ﻣﻨﺨﻠﻴﻬﺶ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﺎﺵ ﻣﻨﺘﺮﺍﺟﻌﺶ ﺣﻄﻴﺖ ﻓﺒﺎﻟﻲ ﻣﻤﻜﻦﻋﻤﺮﻱ ﻧﺘﺰﻭﺝ ﻭﺑﺰﺍﻑ ﺩﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺧﺎﻳﺒﻴﻦ ﻟﻲ ﺭﺿﻴﺖ ﻭﻗﺒﻠﺖ ﺑﻴﻬﻢﻭﺑﻘﻴﺖ ﻣﺼﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻫﻮ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻛﺰﻳﻦ ﺑﻀﺮﺑﺔ ﻭﺣﺪﺓﺣﺴﻴﺖ ﺑﺼﺮﺗﻲ ﺗﻜﻌﺪﺍﺕ ﻏﻮﺕ ﻏﻮﺗﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻘﺪﻳﺘﺶ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺻﺢﺑﺰﺍﻑ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺤﺎﻟﻲ ﻣﻮﺱ ﻣﺨﺸﻲ ﻓﻲ ﺳﺎﻟﺖ ﻧﻘﻴﻄﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺪﻡ .... ﻗﺎﻟﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻏﺘﺴﺮﺡ ﻭﻣﺘﺒﻘﺎﻳﺶ ﺗﺤﺴﻲﺑﺎﻟﻮﺟﻊ ﻛﺎﻥ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﺣﺲ ﺑﺮﺟﻮﻟﺘﻮ ﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻫﺎﺩﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻮﺍﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﺗﺨﻠﺼﺖ ﻣﻦ ﻋﻘﺪﺓ ﺍﻟﺒﻜﺎﺭﺓ ﻟﻲ ﻛﻠﺸﻲﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻛﻠﺸﻲ ﻋﺎﻃﻴﻬﺎ ﻗﻴﻤﺔ ﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﻣﺤﺴﻴﺘﺶﺑﺸﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﻧﻘﺼﺎﺕ ﻣﻨﻲ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﺣﺮﺓﺣﺴﻴﺖ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﺗﺤﺪﻳﺖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ... ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔﺷﻜﻴﺘﺴﻨﺎﻧﻲ ﻟﻲ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻓﺎﻩ ﺍﻥ ﻫﻨﺎ ﻏﺘﺒﺪﺍ ﻗﺼﺘﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ .....


قصة فتاة على لسان اختها حقيية والدارجة كما حكتها

حنا كنا ثلاثة ديال البنات، معروفين فالدرب ببنات النكافة، مي كانت نكافة، معروفة فالمدينة بتاويلها، فالأول كانت غير طيابة فالحمام معروفة بوصفات الجمال والعناية بالجسم، ومن بعد حيت كانت كتعرف تطبل وتغني بداو العيالات يعيطولها للعراسات وليلات الحنة باش تحمي الطرح، من بعد ولات تحني للعروسة وتقادلها لباسها ويشاوروها فبزاف ديال الأمور، حتى فالطياب كانت عندها لمسة سحرية، كتعطيهوم العبار والقد اللي يوجدو ديال الماكلة والخبز والديسير وأمور ثانية، لقات الوالدة ديالي راسها كتحضر للعرس من طقطاق حتى للسلام عليكم، ايوا وقررات تولي نكافة كيف كيقولو، كيجيو عندها العيالات للحمام قبل العرس بمدة وكتشد العروسة كترقدها فدوك الخلطات دياولها حتى كيقرب العرس كتولي البشرة ديالها منتعشة ورطبة ووجها كيصفى من الحبوب، وشعرها كيولي رطب ومسبسب، وكتنسيها التوتر ديال العرس، من بعد كتوجد معاها لليلة الحنة تحنيلها وتغني وتحمي الطرح، من بعد كيوصل العرس، كتطيب ليهوم وفالليل كتلبس العروسة وتبرزها، كانت الأم ديالي امرأة ونص، ولكن حنا مكناش ماشيين فطريقها، كنا كنعاونوها ونتعلمو الصنعة منها، تعلمنا نطرزو ونحنيو ونغنيو، ختي عائشة الكبيرة كانت ممتازة فالطرز الفاسي، كتصاوب الغطاوات ديال الطبالي وديال الصينية والغطا ديال بيت النعاس وديال العروسة والنفيسة، وختي الثانية نجية كانت فنانة فالحنة، كل مرة جايبة الجديد، وكانت ذواقة فالطبخ، أما أنا كنت كنحماق على الحلاوي، ملي كنت صغيرة كنت كناكل الحلوة بزاف، وكنت كنعقل على المذاقات ووليت كنعرف المقادير باش مصاوبين الحلاوي، ايلا جابو مالين العرس شي حلوة جديدة كندوقها وكنعطي لماما المكونات وهي كتصاوب بحالها، من بعد وليت كنعرف حتى شحال ديال الوقت بقات الحلوة فالفران أو واش العافية مجهدة ولا مهيلة، من بعد وليت أنا كنصاوب الحلوة ونبيعها ونوجدها للعراسات والسبوع وفالعيد, وايلا كانت شي عراضة عند الجيران كنمشي نعتقهوم.
وخا كنا معلمات فهاد المجال مبغيناش نمشيو مع الأم ديالنا فيه، كانو عندنا أحلام أخرى، كلنا بغينا نقراو، ماشي باش نخدمو ولكن باش نتعلمو ونوعاو، حيت القراية كتخليك انسان أفضل، كيولي عقلك عامر، مكتهدرش فالخوا الخاوي، كتولي مسؤول على هدرتك، الناس الأميين والجاهلين كتلقاهوم كيقولو هدرة وهوما براسهوم ممقتانعينش بيها، الثقافة كتخليك كتبغي الخير للناس، علاش؟ حيت كتقرا قصص ديال الناس، كتقرا آراء ديال الناس، كتولي تعرف باللي الناس كاملين عندهوم الحق، شنو مادارو راه عندو سبب، كتولي كتفهم الناس وكتعذرهوم، كيولي قلبك كبير، أنا وخواتاتي كانو عندنا أحلام مختلفة ولكن كولنا كنا كنتشاركو فحلم واحد: الزواج ديال ختي عائشة، أنا ونجية كنا كنتمناو وندعيو من قلبنا ختي عائشة تتزوج من ولد عمي حسن، باش تتحسن الحالة ديالها وترجع كيما كانت، تغني وتشطح فالعراسات، كانت كتبغيه من الصغر، ولات كتحماق عليه، ولات غير ساهية وكتفكر فيه، ولات مريضة بيه، مبقاتش كتاكل ومبقاتش كتنعس وكتبقى النهار كامل وهي كتطرز، مكدير والو، كنحاولو معاها تتحرك تبدل بلاصتها تهز راسها تخرج تطل من السرجم ولكن والو، عقلها غير مع حسن، ايلا تحركات كتهز تصويرتو وتبقى كتشوف فيها وتبتسم،وكتغني: (يا فرنسا يعطيك كيّة خديتيلنا الشبان وخليتي الكبدة مشوية وطلعنا بابور، والبابور يطلع ويهوّد، مايعرفش يعوم) هي وعداتو غتبقا كتطرز حتى يرجع، هو مشا للغربة يخدم على والديه، الحمد لله مماتش ووصلنا خبارو بلي حي وخدام، وكيصيفط لمو الفلوس ومعاهوم برية لعائشة، ختي عائشة مكانت كتخبي علينا والو، كانت كتقرا الرسائل ديال حسن قدامنا، وأنا كنت قافزة وكما كنت كنعرف المقادير ديال الحلوة كنت كنعرف حتى المقادير ديال ديك الرسالة، كنت كنشم الريحة ديال الغدر فدوك الوراق، ولكن بقيت ساكتة كنطلب من الله نكون غالطة، ولكن داكشي اللي كان،
 فالصيف وصلات سيارة زوينة وكبيرة للدرب تابعينها الدراري الصغار بالجري والغوات، طليت من السطح شفت مرات عمي خرجات من الدار كتجري وكتزغرت وعرفت بلي حسن رجع من الغربة، هبطت للدار نقولها لختي، لقيتها طايرة بالفرحة وكتبكي، وجات كتعنقني وكتقولي رجع ياكي؟ كنت عارفاها، رجعنا كنطلو بانت لينا واحد المرة معاه زعرة وملابساش بحالنا، فرنساوية طويلة ورقيقة، أنا غير شفتها عرفت شنو كاين ولكن عائشة بقات كتكذب عينيها وكتقول هديك هي صديقة حسن اللي عاودليها عليها، فالعشية هبطنا للدار ديال عمي نباركو الرجوع ديال حسن بالسلامة، ملي هبطنا ختي كانت قادات راسها ولكن حسن شاف فيها شوفات باردين، جلسنا وبدا كيسولنا واش لاباس علينا وكيخلط الهدرة مرة عربية مرة فرنساوية، وبدا كيعاود لينا على فرنسا والغربة، كلشي فهمتو وحتى ديك اللصقة اللي لاصقة فيه ديك الزعرة فهمتها، ولكن ختي عائشة مفهمتهاش علاش عمية لديك الدرجة، مفهمتش علاش حسن ولد الحرام حتى لديك الدرجة، سمح فحب ختي على قبل فرنساوية كتشوفو عروبي بغات غير تبدل بيه الروتين، بغات شوية ديال الوسخ، خلا ختي النقية والصافية ومشا عند الفرنساوية، فالعشية عيطاتلي مرت عمي نصاوب ليها الحلوة حيت غيبداو يجيو الناس يباركولها رجوع حسن من الخاريج، بقيت العشية كاملة فالكوزينة وديك الزعرة جالسة حدايا كتلعب فالعجينة وتنقب فاللوز، هزيت راسي سولت مرت عمي: خالتي خديجة، شكون هاد الزعرة وعلاش جات مع حسن، سكتات شوية وبدات كتقلب على شي كذبة، أصلا حتى هي تفاجآت، راه كل شهر كيسيفط حسن برية لعائشة، وكيفاش مهدرش عليها ملي رجع وكملها جايب معاه هاد الفرانساوية، قالتلي: اه أبنتي، راه عزيز عليها المغرب وجابها دور، سكت مجاوبتهاش، طيبنا الحلوة وماسالينا حتى لنص الليل، جيت خارجة باش نطلع للدار سمعت شي توشويش طليت بانتلي عائشة وحسن كيهدرو، طلعت للدار كنتسناها تجي، ملي طلعات سولتها، مجوباتنيش وبدات كتبكي، من بعد قالتلي بلي حسن تزوج بديك الزعرة، قلتليها راه كنت حاسة بلي هو غيسمح فيك وهو مكيبغيكش، غوتات عليا قالتلي: سكتي، هو كيبغيني، راه تزوجها غير باش يرجع للمغرب، تزوجها غير على قبل الأوراق، تمنيت نشدها نعضها فديك اللحظة على البلادة ديالها، ولكن قلتليها يكون خير، وبصح كان خير، بداو الناس كسجيو يباركو لحسن الرجوع من الغربة وبطبيعة الحال زواجو، وأنا وخواتاتي كنتسخرو على الضياف بحال شوية ديال الهم، ختي عائشة بقات مخشية فالفران فالسطح مبغات تشوف حد، وختي نجية كانت مقابلة الطياب كل مرة كتقولي والله وكان مجات حشومة حتى نكثر الجوزة وندوخ بنادم ونخرجليهوم على هاد الحفلة، وأنا كنت خفيفة بحال الفراشة كنتسخر على الناس، وقيالة طالعة هابطة فالدروج، شافني واحد الشاب وحتى أنا شفتو وتمنيتو لختي عائشة، قالي بلي بغا يصلي وملقاش شي بلاصة، قلتلو ايلا تبغي يلاه تصلي فالسطح، أما الفوق راه عامر بالعيالات، تبعني للسطح، وغير شاف ختي عائشة تلف على القبلة، ومع هي كانت كتطيب الخبز كانت شاعلة فيها العافية وحناكها مزنكين بالسخونية، ولاو عينيها زوينين ولات بحال شي فرانساوية ههه، هبطت وأنا كندعي ياربي تاوي القلوب، دازت 15 يوم، ولد عمي حسن رجع فحالو لفرنسا، وقبل ميمشي شد ختي عائشة سخسخها ووراها وجهو الحقيقي، بقات ختي موراه فالمغرب كتبكي وتنوح على حبيبها اللي حلات عليه عينيها، وغير شاف الزعرة نسى شحال من سطر كتبلها وشحال حلفلها بلي غيبقى معاها العمر كلو، ختي من بعد خطبها هداك السيد اللي شافها فالسطح، وأنا ضغطت عليها تقبل وقلتليها بلي كيبغيها، قطعات تصاور حسن ورسائلو وقبلات غير باش تنسى حسن وداكشي اللي دارليها، قبلات حيت عرفات راسها شحال كانت بليدة وبلي كان خاصها اللي يضربها شي ضربة باش تفيق من أحلامها، تزوجات عائشة واكتشفات بلي هي معمرها بغات حسن حيت داكشي اللي كتحس بيه مع راجلها كبير بزااااف على حسن ومشاعرو، أما ولد عمي حسن، الزغبي تسحابتليه يقدر يلعب حتى بالفرانساوية، حصلاتو كيخونها وطلقاتو، ورجع للمغرب، دبا بلا تزغريت ولا فريع الراس سمعتو كيعاود هادشي لمو، شوية سولها على عائشة، قبل ماتجاوبو ناض باش يطلع لعندنا للدار، وقفت فطريقو وقلتلو ختي عائشة تزوجات، وراها بدارها دبا، معندكش علاش تحشم؟ مزال كتجبد سميت ختي على لسانك،سخسختو مزيان، حنا راسو ورجع فحالو للدار، ودبا ولا ولد عمي حسن كيبيع الخردة ديال الخاريج فالجوطية حيت هديك هي الحاجة الوحيدة اللي قدر يجيب من تما، الخردة. ختي عائشة تبعات المسار ديال ماما، أو ولات حتى هي نكافة، أو ولات كتنافس ماما فالسوق وأنا كنت بيناتهوم كل مرة كنسرق المقادير لوحدة فيهوم. أنا كملت قرايتي أو وليت مثقفة، وليت كاتبة مشهورة، كنكتب القصص والمقالات كنحاول نوعي الناس ونخليهوم يتعلمو من تجارب الناس الثانيين.

‏و ها انا تاني. 

قصة"أختي عائشة"
حنا كنا ثلاثة ديال البنات، معروفين فالدرب ببنات النكافة، مي كانت نكافة، معروفة فالمدينة بتاويلها، فالأول كانت غير طيابة فالحمام معروفة بوصفات الجمال والعناية بالجسم، ومن بعد حيت كانت كتعرف تطبل وتغني بداو العيالات يعيطولها للعراسات وليلات الحنة باش تحمي الطرح، من بعد ولات تحني للعروسة وتقادلها لباسها ويشاوروها فبزاف ديال الأمور، حتى فالطياب كانت عندها لمسة سحرية، كتعطيهوم العبار والقد اللي يوجدو ديال الماكلة والخبز والديسير وأمور ثانية، لقات الوالدة ديالي راسها كتحضر للعرس من طقطاق حتى للسلام عليكم، ايوا وقررات تولي نكافة كيف كيقولو، كيجيو عندها العيالات للحمام قبل العرس بمدة وكتشد العروسة كترقدها فدوك الخلطات دياولها حتى كيقرب العرس كتولي البشرة ديالها منتعشة ورطبة ووجها كيصفى من الحبوب، وشعرها كيولي رطب ومسبسب، وكتنسيها التوتر ديال العرس، من بعد كتوجد معاها لليلة الحنة تحنيلها وتغني وتحمي الطرح، من بعد كيوصل العرس، كتطيب ليهوم وفالليل كتلبس العروسة وتبرزها، كانت الأم ديالي امرأة ونص، ولكن حنا مكناش ماشيين فطريقها، كنا كنعاونوها ونتعلمو الصنعة منها، تعلمنا نطرزو ونحنيو ونغنيو، ختي عائشة الكبيرة كانت ممتازة فالطرز الفاسي، كتصاوب الغطاوات ديال الطبالي وديال الصينية والغطا ديال بيت النعاس وديال العروسة والنفيسة، وختي الثانية نجية كانت فنانة فالحنة، كل مرة جايبة الجديد، وكانت ذواقة فالطبخ، أما أنا كنت كنحماق على الحلاوي، ملي كنت صغيرة كنت كناكل الحلوة بزاف، وكنت كنعقل على المذاقات ووليت كنعرف المقادير باش مصاوبين الحلاوي، ايلا جابو مالين العرس شي حلوة جديدة كندوقها وكنعطي لماما المكونات وهي كتصاوب بحالها، من بعد وليت كنعرف حتى شحال ديال الوقت بقات الحلوة فالفران أو واش العافية مجهدة ولا مهيلة، من بعد وليت أنا كنصاوب الحلوة ونبيعها ونوجدها للعراسات والسبوع وفالعيد, وايلا كانت شي عراضة عند الجيران كنمشي نعتقهوم.
وخا كنا معلمات فهاد المجال مبغيناش نمشيو مع الأم ديالنا فيه، كانو عندنا أحلام أخرى، كلنا بغينا نقراو، ماشي باش نخدمو ولكن باش نتعلمو ونوعاو، حيت القراية كتخليك انسان أفضل، كيولي عقلك عامر، مكتهدرش فالخوا الخاوي، كتولي مسؤول على هدرتك، الناس الأميين والجاهلين كتلقاهوم كيقولو هدرة وهوما براسهوم ممقتانعينش بيها، الثقافة كتخليك كتبغي الخير للناس، علاش؟ حيت كتقرا قصص ديال الناس، كتقرا آراء ديال الناس، كتولي تعرف باللي الناس كاملين عندهوم الحق، شنو مادارو راه عندو سبب، كتولي كتفهم الناس وكتعذرهوم، كيولي قلبك كبير، أنا وخواتاتي كانو عندنا أحلام مختلفة ولكن كولنا كنا كنتشاركو فحلم واحد: الزواج ديال ختي عائشة، أنا ونجية كنا كنتمناو وندعيو من قلبنا ختي عائشة تتزوج من ولد عمي حسن، باش تتحسن الحالة ديالها وترجع كيما كانت، تغني وتشطح فالعراسات، كانت كتبغيه من الصغر، ولات كتحماق عليه، ولات غير ساهية وكتفكر فيه، ولات مريضة بيه، مبقاتش كتاكل ومبقاتش كتنعس وكتبقى النهار كامل وهي كتطرز، مكدير والو، كنحاولو معاها تتحرك تبدل بلاصتها تهز راسها تخرج تطل من السرجم ولكن والو، عقلها غير مع حسن، ايلا تحركات كتهز تصويرتو وتبقى كتشوف فيها وتبتسم،وكتغني: (يا فرنسا يعطيك كيّة خديتيلنا الشبان وخليتي الكبدة مشوية وطلعنا بابور، والبابور يطلع ويهوّد، مايعرفش يعوم) هي وعداتو غتبقا كتطرز حتى يرجع، هو مشا للغربة يخدم على والديه، الحمد لله مماتش ووصلنا خبارو بلي حي وخدام، وكيصيفط لمو الفلوس ومعاهوم برية لعائشة، ختي عائشة مكانت كتخبي علينا والو، كانت كتقرا الرسائل ديال حسن قدامنا، وأنا كنت قافزة وكما كنت كنعرف المقادير ديال الحلوة كنت كنعرف حتى المقادير ديال ديك الرسالة، كنت كنشم الريحة ديال الغدر فدوك الوراق، ولكن بقيت ساكتة كنطلب من الله نكون غالطة، ولكن داكشي اللي كان،‏

(2)قصه ام بسمه وخيانه زوجها لها ... أنصح كل بنات حواء بقرائتها .. رهيبة**لكل امرأة فرطت في حب رجل

هذه العبارات نقلتها لكم من مفكرتي لانها كتبتها لي في إحدى الإستشارات وترددها على مسمعي دائما،
كان علي الذهاب لأرى بعيني، شيء ما في قلبي يريد ان يتحقق، أريد أن أراه بأم عيني، وكنت متوترة طوال اليوم، وطلبت من صديقتي الحبيبة أن تكون معي، وقلت له: حبيبي، أ
ريد أن أذهب هذا المساء مع صديقتي للسوق في دبي"" دبي ولماذا دبي"" تسوقي في أبوظبي"" لقد مللت السوق في أبوظبي وأريد أن (أغير جو)..."" تنهد وقال"" أنتم الحريم ماوراكن غير الخساير والأسواق"" وكتمتها في نفسي، خسائر.......... لا أقول سوى لا حول ولاقوة إلا بالله، "" هل تحب أن نلتقيك في دبي"" لا سيكون معي بعض الموظفين، هل ستأخذين الاطفال؟؟"" لا،سأتركهم عند أمي""
وقبل ان يخرج، خرجنا أنا وصديقتي، ...وصلنا متأخرين لأن صديقتي تسوق ببطء وبدأنا نسأل، كان منظرنا غريب لأن الفندق يعج بالسائحين ونحن نرتدي النقاب، وندخل قاعة مليئة بالسياح والوافدين، وكلهم لابسين عريان، ........ قالت صديقتي: علينا أن نخرج شكلنا غلط"" تقصدين صح، هم الغلط"" أم بسمة خلينا نروح، بننكشف، مافي غيرنا مواطنات أهنيه"" ومن بعيد عند مدخل الفندق رأيت سيارة زوجي، إنها تحرك أحساسي كلما رأيتها لأنها تخصه، هذه المرة أثارت في قلبي الخوف، ومن بعيد رأيتها تنزل من سيارته من مقعدي الأمامي، تنزل من مكاني، ............... أحتلت مكاني، وسالت دموعي تحت النقاب، كانت ترتدي فستان عريان، اسود لماع، مع ياقة مرتفعة، كان جميلا جدا وباهظ الثمن، ........... وترتدي عقدا من الماس يشبه عقدي، ..... الذي أخذته منه........ 
كانت الحفلة عادية حفل تكريم، كرمت هي ثلاث مرات، وبعد الحفل عاد الموظفين إلى بيوتهم، وبقي زوجي تجره خلفها، تبعناهم بالسيارة، .......... ذهبا وركبا يختا خاصا في البحر،كاان يعد لها حفلة على ظهر اليخت، صوت الأغاني والموسيقى، كنت أرمقه من بعيد، هذا الرجل الغريب لم اعد أعرفه، كان معها كرجل يخصها وحدها، كان يضحك، ويفتح لها الابواب، ويطوقها بذراعه، يبدوا أنه فخور بها، ...... وصرخت أكرهه أكرهه أكرهه............. أريد ان أقتله، لقد قتلني، كيف أكون كهذه، كيف أستطيع أن أستعيده من هذه، إنها أقوى مني، لديها كل ما يغريه، لديها الحياة بكل مباهجها، وأنا من أنا، أم بسمة، ذات الثوب الواسع، والحذاء الطبي، من أكون، ماذا أشكل إلى جوارها، هل ترين كيف تبدو، هل ترين، ماذا ترتدي، أنا لا اعرف أن ثمة حفلات يمكن أن تقام في يخت، لم أفكر يوما أن أقضي ليلة في فندق، طوال عمري أتخيل أن الفنادق للسائحين، أنه لم يفكر يوما في فتح الباب لي، لم يفكر يوما في اصطحابي للسوق، أنظري اليه كيف يبدو معها سعيدا، لماذا هل سأعجبه لو فعلت كما تفعل،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كانت ساعات عصيبة، كنت أريد أن أصرخ لا لا يمكن، كنت أريد ان أقتله، وأقتله وأقتله، ...............وبكيت ... كثيرا، وأنا أنتظر متى يعودان، "" أم بسمة خلينا نروح الوقت تأخر"" لن أذهب حتى يعودان"" وبعد ساعتين عاد اليخت، وعادا معا للفندق، وسكنا تلك الليلة ذات الغرفة................... ككل ليلة
وازداد ضعفي أكثر، لقد وجدت نفسي صغيرة جدا أمامها....... ... ولكن مع الدكتورة مستشارتى اكتشفت أسرار قوتي وأبرزتها وجعلته يعض اصابع الندم لانه كاد أن يخسرني..
عندما دخلا غرفة الفندق، ........... انقطعت علاقتي به نهائيا،......... لدرجة أني شعرت بالغربة الشديدة وأنا في وسط بلدي، شعرت أني كالقشة في مهب الريح، وأني بلا أهل ولا أصحاب ولا أحباب، كاليتيمة في ليلة العيد، كالوحيدة في صحراء جرداء، .............. كاللاشيء، خواء بحجم السماء احتل روحي، ومزقها أشلاء، وقفت في الممر الطويل، أرمقه وقد أغلق الباب دوني........... وكان الدرس الأول....... هو كان حياتي وكل شيء بالنسبة لي، ونسيت من أجله ذاتي، وحين اختفى، أصبحت بلا هوية....... ووجدت نفسي أسأل نفسي من أنا، من أنا....؟؟ من أكون في هذه الحياة بلا مصير........ وعدت إلى البيت وطوال الطريق لم تنزل لي دمعة واحدة توقفت دموعي حين أففل بابه دوني............ هناك توقفت عن البكاء عليه إلى الأبد....... هناك تعلمت أن لا أحد يستحق أن أسحق ذاتي لأجله.......... لا أحد سينفعني سوى نفسي.........
وعدت أنسانة جديدة مختلفة كليا عن ام بسمة القديمة، قررت أني سأستعيد ذاتي وبقوة، تناقشنا أنا وصديقتي قي الطريق، "" هل أنت بخير، أنت صامته وهذا يخيفني عليك"" لا تخافي علي بعد اليوم أبدا، كنت أتساءل لماذا شجعتني الدكتورة على الذهاب لرؤيته، والآن فهمت، لقد فطمتني عن حبه، كانت تريدني أن أنضج، لقد نضجت بعد هذه الحادثة، ...... صدقيني اليوم أصبحت أقوى"" أم بسمة منذ فترة وأنا أرغب في الحديث معك، أنا أيضا عانيت ما عانيت، ..... فتخيلي عدت ذات يوم من عملي بسبب صداع أصابني، فرأيت زوجي ينام على فراشي بصحبة الخادمة....... كدت أتطلق منه بسبب هذه الحادثة، لولا أحد الباحثين في المحكمة أشار علي بمراجعة هذه الدكتورة لعلي أغير موقفي، وأنا اليوم أعيش حياة سعيدة ولله الحمد مع زوجي، أعرف أن الأمر مؤلم جدا وجارح بشدة لكن صدقيني بعد أن تخضعين لبرنامج العلاج معها سوف تكتشفين عالما جديدا مختلفا"" إذا فأنت أيضا "" ابتسمت نعم"" ابتسمت"" نظرت لي وضحكت، وضحكنا وضحكنا،"" خلينا نمر على المحطة نشتريلنا شي نتعشا"" شو تاكلين" كيك"" محتفلة الأخت"" نوعا ما"" إذا تورتة""

عندما عاد إلى المنزل كنت لا أزال نائمة، صحيت على صوت الماء في الحمام، علمت انه موجود، شعرت بصداع فظيع في رأسي، وبدات أستعيد ماحدث بالأمس، كان كابوسا، كان حقيقة........... كان حقيقة ..... إنه هنا، وكل شيء عادي..... 
عندما خرج من الحمام قال لي "" صباح ال
خير حبيبتي، وحشتتيتيتيتيتيتيتيني"" أه نعم، انت ايضا"" ببرود أخذت المنشفة ودخلت الحمام، وحينما خرجت لم أجده، ............ وكنت أتمنى من كل قلبي أن لا أجده، ........ عادي كل شيء عادي...
كنت انتظر موعدي عند الدكتورة بفارغ الصبر، لدي الكثير من الحماس لاتغير، لدي الكثير من الإرادة لأنمو، وأنضج، وأصبح أقوى........ هذه المرة، انتظرت في الإستراحة لكي يأتي دوري، سمعت صوت سيدة تبكي بصوت قوي وتنتحب في المكتب، كان صوتها عاليا جدا وهي تقول"" ماذا أفعل، لقد دمرني حطم حياتى"" تذكرت نفسي، لقد تجاوزت هذه المرحلة........... بعد نصف ساعة خرجت من المكتب مبتسمة، وكأنها لم تكن تبكي، هذه الدكتورة ساحرة لديها قدرة عجيبة على غرس الشجاعة والقوة في قلوب السيدات......."" أعتذر لأني تركتك تنتظرين"" دونت ووري"" تفضلي رجاءا من هنا""""أولا أنا أحيي فيك شجاعتك، وكنت متأكدة من أن نظرتي فيك لن تخيب، ولتعلمي أني لا يمكن أن أدفعك نحو هذا لولا أني استشعرت قوتك"" والآن دكتورة ماذا سنفعل"" سنبدا من جديد"" كيف؟؟"" ننسى تماما وجوده ونهتم بأنفسنا"" جيد، لكن لماذا ترفضين أن أقوم بمواجهته"" لأن التوقيت غير مناسب"" لم أفهم"" يوما ما ستفهمين،"" معي أريدك أن تنفذي ما أطلب، تماما"" حسنا"" أعطتني مجموعة من الإختبارات الخاصة بالشخصية، ثم قدمت لي معلومات دقيقة عن شخصيتي، أشياء أنا نفسي نسيتها عني، ......... سألتني "" أم بسمة لماذا لا تستعيدين هوايتك القديمة؟ تصميم الأزياء"" لم يعد لدي ذات الموهبة لقد مضى وقت طويل"" الموهبة أبدا لا تموت، سأرسلك لإحدى السيدات، مصممة تدربي معها لفترة"" حاضر."" سأضع لك جدولا اسبوعيا للعناية بالنفس التزمي به، ولك الخيار في انتقاء الوقت المناسب للقيام بالأعمال الوجودة في الخطة"" بإذن الله""
"" غدا سيكون لدينا ورشة عمل حول اتيكيت المراة الذكية"" جيد""
"" الأسبوع القادم لديك موعد مع استشارية المكياج لتتعلمي كيف تضعين مكياج خاصا بك"" شكرا""
"" بعد غد ستلتقين خبيرة التغيير الخارجي ( نيو لك) الإختصاصية ميادة"" 
"" بعد هذه الجلسة ستقضين ساعة في الحديث مع السوبرومن"".
"" أما ألآن فلدينا جلسة توجيه نفسي وإرشادي"" .....

خلال فترة التدريب كنت أمر بساعات من الحزن الشديد، والهم، وكنت في بعض الليالي أرمقه وهو نائم، وأسأل نفسي، كيف أستطاع أن يخون، ........... مرت علي أيام شعرت فيها بالعجز واليأس، لكن كلمات الدكتورة ترن في أذني، ومحاضراتها تشجعني، وقصصها التي تقصها علينا عن نساء قويات كيف انتصرن في النهاية كانت تشجعني، .......... كانت بالنسبة لي كالوقود كالأمل.


في منتصف الطريق أحسست بمتعة التغيير بدا الأمر يبدو ويظهر وجود بيزنس في حياتي غير شخصيتي، قدرتي على وضع مكياج مدروس الخطوط زاد ثقتي في جمالي، ولأني تعلمت كيف أنتقي ملابس تناسبني وتبرز مفاتني لزوجي، على يد الخبيرة ميادة، جعلني أصبح جذابة ..... لم أكن أعلم أني بهذا الجمال، لم أكن أعلم أن في داخلي كل هذا التميز، ........... التحقت بدورة لتعلم اللغة الفرنسية، وأصبحت أتشدق بها في كل المناسبات، 
والأهم الأهم من كل هذا، أني أكتسبت شخصية غامضة ساحرة، وفكرا ناضجا واعيا من خلال جلساتي المثمرة مع دكتورتي الموهوبة، لقد تغيرت كثيـــــــــــــــــــــــــيي ييييييييييرا........ .. ماعدت أبدا أشبه أم بسمة المسكينة...
أصبحت أمراة بكل معاني الكلمة................. 
وبدأ زوجي يلاحظ، بدأت أرى عينيه تنطق بالحب، وأصبح يتصل بي كثيرا، ويعود للبيت مبكرا، وعندما يرن هاتفه في المنزل يغلقه، ............ أصبح يتحدث معي طويلا، وأنا أهرب منه كثيرا، أصبح يتصل بي وأنا في شركتي "" متى تخرجين"" لدي عمل"" اشتقت إليك"" حولي الموظفات لا تحرجني"" أحبك"" أرجوك، ........."" أحبك.."" إن لم تكف عن إحراجي سأغلق السماعة، لقد تلون وجهي""............"" أيضا احبك""أصبحت احدد ما أريد ولا أتنازل عنه، وهو ياللدهشة ينفذ بلا تردد، .............. وذات يوم، 
استيقظت باكرا قبل أن يذهب لعمله، غيرت ملابسي وخرجت لشركتي، حيث كان لدي استلام مجموعة من الأقمشة، وبعد ساعة اتصل بي، رأيت رقمه لم أرد، ........ أعاد الإتصال........لكني لم أرد، اتصل على الشركة، اجابت الموظفة الآسيوية: إنها مشغولة سيدي""، عاد ليتصل على موبايلي، لم أرد، وبعد دقائق وجدته أمامي، كان مختلفا، كان ثمة شعور خاص في عينيه، كان مشتاقا لي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، .......... كان حزينا، والرجل عادة حينما يعشق يحزن، ............ طلب من الموظفة أن تترك المكتب، أغلقه بالمفتاح، .......... ثم جرني بقوة نحوه، احتضن وجهي بدفئ ثم قال لا تجننيني............ كان متلهفا بشكل غير طبيعي، وطبعا..... عملنا حفلة حب خاصة صغيرة في المكتب، يعني أنتوا فاهمين...........
وعندما هم بالخروج قبلني بحرارة ............ وضمني، ثم قال أريد ان أراك باكرا هذا المساء، فقلت له: إن كانت هناك هدية وسهرة وعشاء في أرقى مطاعم أبوظبي أعدك أن آتي"" بل في قصر المؤتمرات"" لاتغير رأيك لن أقبل بأقل من قصر المؤتمرات"" ودعني، بعد أن ترك كل جزء من كياني يرتجف، هكذا هوالحب الحقيقي، ............. لقد كانت من اللحظات المميزة التي لن انساها أبدا.......


طبعا خلال هذه الفترة كانت هي موجودة، خطافة الرياييل، تذكرونها، ام فستان اسود، كانت لا زالت موجودة، لكنه رغم ذلك، كان يعشق أمرأة جديدة هي أنا.....
انتظروا لتعلموا كيف تخلصت منها ولقنتها درسا لا تنساه


في تلك الأمسية قصتدت الصالون، وعملت سيشوار وبدكير ومنكير، وتنظيف بشرة، ثم ذهبت للبيت، عملت مكياجي بنفسي، وتأنقت بشكل مميز، ثم ذهبت للشركة، أشرفت قليلا على الموظفات، وعند السابعة والربع كان ينتظرني في سيارته أسفل المبنى، .........جاء مبكرا ساعة إلا ربع، "" انزلي"" ليس الآن لم أنهي عملي بعد"" انزلي أو سأطلع وأشيلك من فوق"" لا أرجوك، مجنون وتسويها" طيب أنزلي"" انتظرني عشر دقايق بس"" وانتظر ربع ساعة، تأخرت متعمدة مع إنه لم يكن لدي عمل ساعتها.
ركبت السيارة ريحتها حلوة، مدخنها ومعطرها، وحاط موسيقى هادية، ...... أخذ يرمقني بنظرات أعجاب، وسأل:: كل هذا علشان الموعد:: في الحقيقة لا، كانت عندي اليوم مقابلة مع زبونة ثقيلة وايد ( يعني راقية مجتمعيا ) ولأنه كان مزاجي اليوم رائق )..."" نعم، فهمت"" أردت أن أحبطه لكيلا يظن أني أهتممت بنفسي لأجله،
أخذني على الكورنيش، تمشينا بالسيارة طلبنا موكا، وتمشينا على الكيف، كان بين وقت وآخر يمسك بيدي ويبتسم بحب، لم نتحدث كثيرا وحرصت على الصمت، ........"" لكنه قال: لا أعرف ماذا يحدث لي، أصبحت لا أطيق أبتعادك عني "" ......... ابتسمت بثقة دون أن أنطق كلمة.......
وأصبح يتحدث ويتحدث وانا أبتسم أو أضحك، أو أتمايل بثقة لكن لا أتحدث......... هكذا علمتني الدكتورة، وهكذا كنت أشعر بالرقي، والثقة العميقة......... كنا قريبين من قصر المؤتمرات حين أستأذنني في الرد على هاتفه، الذي كان يضيء طوال الوقت، لقد وضعه منذ البداية على الصامت، لكن أضواءه تؤكد أن ثمة من يتصل بشكل متواصل وهو لا يرد،
وحينما رد أخيرا"" ماذا هناك"" كيف حدث ذلك، ماهذه المجنونة، إني قادم، .....الآن،"" كانت الساعة الثامنة والنصف، عندما قال هناك مشكلة في الشركة خاصته وسيذهب فورا، وبسرعة البرق أعتذر مني محرجا غاضبا حانقا، وأعادني للبيت أنزلني عند الباب، وذهب،
شعرت بالألم من جديد وإهانة شديدة أتصلت بالشركة، إلى الموظفة التي أصبحت جاسوستي هناك،"" ماذا حدث""، إنها روزا، لقد حاولت الإنتحار يبدو أنها تحاول الإتصال بزوجك طوال الوقت وهو لا يرد""، ........."


."" إذا فقد بدأت تنهار، شكرا لك، و وافيني بأي أخبار جديدة"" أغلقت عنها واتصلت بالدكتورة وبسرعة أخبرتها بما حدث،سالتني : من في البيت" قلت لا أحد الخادمة والأطفال في بيت اهل زوجي"" قالت: "" هذا جيد أخرجي من المنزل، وقفي عند الباب وخبأي المفتاح في أي مكان، وانتظري حتى يمر الوقت اللازم لوصوله هناك،،، ثم اتصلي به وقولي حبيبي صار لي وقت وأنا واقفة أمام الباب، لقد فقدت المفتاح، ولا أعرف كيف أدخل المنزل، والشباب عاملين ضجة كل شوي يمر علي واحد ويحرجني ما ادري شسوي،، تعال أفتحلي الباب، و ابكى برقة خاصة،،،،،،،،،، حبيبي.
وفعلتها،،،،،،،،،،،،قال لي "" حاولي تبعدين عن الباب حاولي تروحين بيت الجيران،،"" لا أستطيع فزوج جارتي في المنزل لا أريد أحراجها ،،،،،،،،، سامحني لأني أزعجتك لكن ماذا أفعل، وبكيت بكبرياء مجروح، ..........."" قال لي خلاص، بس، لا تبكين الله يلعنها من غلطة، أنا جاي ياعيوني "" 
وعندما جاء كنت حزينة، فتح الباب، فدخلت ورميت العباءة كنت أرتدي بنطلــــــــ................. وأشياء تدير رأس زوجي، ............... فتقدم مني ........... ولم يخرج، رن الهاتف، فأخذته منه وأغلقته.......... "" حبيبي، ....... كلمات، تجعله ينسى الدنيا تعلمتها في التناغم الجنسي،،،،،،،،،، 
ولاتنسون في هذا الموقف فلة الشعر، يعني اسداله، والنظرة الخاصة..............
تعتقد تلك الغبية سارقة الأزواج أنها ستتفوق علي، إني مدعومة بأفكار الدكتورة،الموهوبة،
وبصراحة سألتها فيما بعد" دكتورة كيف أستطعت أن تقدمي لي الفكرة بهذه السرعة"" بصراحة هذه الأفكار أبتكرتها منذ فترة طويلة وحفظتها، وأصبحت بالخبرة أقدمها للعميلات في الظروف الصعبة"
والآن حان وقت خطة الهجوم على بيت العنكبوت وهذه قصة الهجوم على بيت العنكبوت
كنت في غرفة الإستشارات مع الدكتورة حينما قالت لي: لقد آن الأوان للهجوم عليها لأن المواجهة بينكما قد بدأت، وعلينا أن نعجل بالهجوم"" كيف يا دكتوره دليني "" لقد وضعت لك خطة مدروسة وخاصة جدا"" ماهي ؟؟"" عليك أولا أن تقومي بتوظيفها في شركتك"" لا أستطيع أبدا، لا أطيق رؤيتها، لا يمكن"" بل كل شيء ممكن، وانت لن توظفيها حبا فيها بل لكي تكون تحت ناظريك وتصبح بين يديك........إلخ إلخ إلخ...............


............. وهكذا كانت الخطة وقمت بتنفيذها ..
"" حبيبي، إني أعاني من مشكلة في عملي، لدي قسم استقالت موظفته ولا أعلم كيف أغطيه"" انشري أعلان وستجدين آلاف الموظفات"" لا، لا أريد اي موظفة، فالقسم بحاجة لموظفة خاصة يعني فاهمة شغل التسويق، مثلا لبنانية،
 تعرف اللبنانيين مشهورين بالشطارة في التسويق"" طيب أعلني إنك تريدين موظفة لبنانية وبتحصلين"" يعني ليش هالمشوار أولا بعلن وبنتظر السيرة الشخصية، وبعقد مقابلات، واختبارات، وبعدين فترة تدريب للموظفة، وأنا ماعندي وقت، مستعجلة على الموضوع ساعدني"" خبريني شو تريدين بالضبط"" أريد اخطف وحدة من موظفاتك"" بس أنا ماعندي لبنانيات كلهم فلبينيات وهنديات"" أعتقد أني مرة لما زرتك قبل شهرين شفت وحدة هناك، أسمها....... والله نسيت فيه حرف الراء أو الزاي"" تقصدين روزا"" بالضبط روزا الطويلة الشقرا"" بس روزا ماتعرف لشغلج"" تعرف لما كلمتها أذكر أنها قالت لي أنه سبق أن عملت في تسويق الملابس النسائية في لبنان"" آه صحيح، بس خليها هذه ما تنفع لج"" أرجوك أنا أحتاجها ضروري أجربها يومين على الأقل"" يمكن ما توافق"" خلني أقنعها وأشوف"""
وفي صباح اليوم التالي تركت السكرتيرة تتصل بروزا وتطلب منها الحضور لمقابلتي "" صباح الخير ،،،، أعتقد أنك روزا"" نعم، كيف فيني أخدمك مدام"" وفتحت الموضوع معها"" لقد سمعت كثيرا من زوجي عن تميزك في العمل والتسويق،، وتحدثت معه عن رغبتي الكبيرة في توظيفك عندي "" بس أنا مافيني أترك شغلي عند الاستاز"" سأعطيك راتبا أكبر مقابل ساعات دوام أقل........... أعتبري نفسك في أجازة داومي في الوقت الذي يناسبك"" هذه وسيلة أقناعها كما فهمت من الدكتورة............"" سأفكر وسأرد عليك"".......
وبعد يومين أصبحت روزا موظفة في شركتي، كان الأمر بالنسبة لي أشبه بمغامرة أحدد نهايتها،،،،،، حاولت بكل وسيلة أن أجعلها تعشق العمل معي، من حوافز وراتب وساعات عمل مرنة وبعد أن أتمت شهرا، قلت لزوجي" حبيبي، لقد تعرضنا البارحة لتفتيش مفاجئ من العمل والعمال، وتلقينا تنبيه بشأن روزا فأنت تعلم أنها ليست لديها بطاقة عمل خاصة بشركتي، إنها لازالت على كفالتك، هلا تنقلها رجاء على كفالتي، لكي لا أتعرض للمساءلة فأنت تعلم الإجراءات"" ..............(( وطبعا لم نتعرض لتفتيش، ولكنها الخطة، وفعلا في دولة الإمارات هناك إجراءات صارمة بشأن عمل الموظف لدى شخص غير كفيله، وذلك حفظا للحقوق))
وخلال يومين كنا أنا وزوجي قد قمنا بإجراءات نقل الكفالة،... وأصبحت روزا دون أن تعلم تحت تصرفي، ......
قمت بنسخ جميع المفاتيح في سلسلة مفاتيحها، دون أن تعلم في إحدى المرات عن طريق المعجون.......... وستعرفون لماذا فعلت ذلك..
وبعدها لم يتبقى سوى ان أنتظر سفر زوجي لينهي بعض المعاملات، كنت أنتظر سفره بفارغ الصبر، وجاء اليوم المحدد، .........."" سأضطر للسفر اسبوع، سأشتاق لك كثيرا""............ وفي نفس الوقت تقدمت الأفعى بطلب إجازة وطبعا لتسافر معه،"" مدام بدي أجازة إذا سمحتيلي"" لماذا"" بدي أسافر أمي تعبانة بدي أزورها"" بس ياروزا انا عندي صفقة كبيرة خلال الأسبوع الجاي، وهذه الصفقة في لبنان، وأريدك اتسافرين تخلصينها لو سمحتي، وهناك مافيه مانع تزورين والدتك بس أصبري شوي"" لا يامدام"" قاطعتها ساعطيك بدل سفر عشرة آلاف بمجرد عودتك، سنصرف لك التذاكر وبدل مصروف جيب،،،،،،،،،،، أحتارت، فهي تريد السفر مع زوجي، تستغفلني الأخت، ....


وبعد كل هذه الإغراءات وافقت على السفر إلى لبنان.......... لكي تنهي إجراءات صفقة الملابس الوهمية، وبعد يوم من سفر زوجي أوصلتها بنفسي للمطار لأتأكد انها مسافرة على لبنان، وحينما استقلت الطائرة عدت إلى موظفة الفيز، وقلت لها"" أريد أن ألغي إقامة إحدى المكفولين بإسمي""، من "" روزا"" ............................ ورغم أن الأمر تعقد لكن بعض الحيلة نفعت.... وكنسلت (( ألغيت)) أقامتها بسبب التحرش بزوجي الذي يشغل منصبا حساسا في الحكومة، "" مالدليل...."" هذه صور تجمعها به"" مايكون خاطرج إلا طيب يابنت الأجاويد وياريت كل الحريم في حكمتج، وقوة احتمالج"" ......... هكذا قالت الموظفة هناك، وهكذا علق زميلها........... وصكت بالمنع من الدخول إلى الدولة لمدة سنتين في البداية، لكن بسبب إصراري على ألأمر تمكنت بعد عرض كل الادلة من وضعها في قائمة الممنوعين من دخول الدولة لاجل غير مسمى.....!!!!!
وبعد ماذا حدث....... أصعب وأجمل فصول الحكاية قادم...؟؟ ماذا فعلت عندما علمت أنها لن تدخل الإمارات مطلقا.....؟؟ ماذا حدث حينما علم زوجي بإلغاء أقامتها......
نهاية بيت العنكبوت
طبعا، قمت بنسخ المفاتيح، وبعد أن أرسلتها للمطار، وألغيت فيزتها، طرت طيران ( يعني ذهبت بسرعة) إلى شقتها التي استأجرها لها زوجي المصون على الكورنيش، وصعدت الطابق العاشر، وأدخلت المفتاح، لأفتح جحر الحية التي سلبتني زوجي مدة سنتين، فتحت الباب لأرى شقة فخمة راقية الأثاث، فخمة فخمة فخمة، وكنت أتساءل أين تذهب نقود زوجي، ،،،،،،،،،


بعد كل هذه الإغراءات وافقت على السفر إلى لبنان.......... لكي تنهي إجراءات صفقة الملابس الوهمية، وبعد يوم من سفر زوجي أوصلتها بنفسي للمطار لأتأكد انها مسافرة على لبنان، وحينما استقلت الطائرة عدت إلى موظفة الفيز، وقلت لها"" أريد أن ألغي إقامة إحدى المكفولين بإسمي""، من "" روزا"" ............................ ورغم أن الأمر تعقد لكن بعض الحيلة نفعت.... وكنسلت (( ألغيت)) أقامتها بسبب التحرش بزوجي الذي يشغل منصبا حساسا في الحكومة، "" مالدليل...."" هذه صور تجمعها به"" مايكون خاطرج إلا طيب يابنت الأجاويد وياريت كل الحريم في حكمتج، وقوة احتمالج"" ......... هكذا قالت الموظفة هناك، وهكذا علق زميلها........... وصكت بالمنع من الدخول إلى الدولة لمدة سنتين في البداية، لكن بسبب إصراري على ألأمر تمكنت بعد عرض كل الادلة من وضعها في قائمة الممنوعين من دخول الدولة لاجل غير مسمى.....!!!!!
وبعد ماذا حدث....... أصعب وأجمل فصول الحكاية قادم...؟؟ ماذا فعلت عندما علمت أنها لن تدخل الإمارات مطلقا.....؟؟ ماذا حدث حينما علم زوجي بإلغاء أقامتها......
نهاية بيت العنكبوت
طبعا، قمت بنسخ المفاتيح، وبعد أن أرسلتها للمطار، وألغيت فيزتها، طرت طيران ( يعني ذهبت بسرعة) إلى شقتها التي استأجرها لها زوجي المصون على الكورنيش، وصعدت الطابق العاشر، وأدخلت المفتاح، لأفتح جحر الحية التي سلبتني زوجي مدة سنتين، فتحت الباب لأرى شقة فخمة راقية الأثاث، فخمة فخمة فخمة، وكنت أتساءل أين تذهب نقود زوجي، ،،،،،،،،،


لجزء الخامسوالاخير قصة ام بسمة
،،،،،
المهم، بدات أتجول في الشقة المكونة من غرفتين وصالة ومجلس واااااااااااسع، وثلاث شرف وااااااسعة، ومطبخ فخم كبير مجهز، ........... وحمامين تكرمون،

كانت الغرفة الرئيسية مقفلة، وفتحتها بالمفتاح، ........ وهناك كانت ملابس زوجي في كل مكان خصوصياته التي اختفت من المنزل كانت هناك، عطوره التي أتساءل أين ذهبت كانت هناك، مسبحته، ونظاراته الشمسية، كل شي، في كل مكان أشياؤه موجودة وتقول لي كان زوجك يعيش هنا، بدأت أفتش، وجدت علبة واقي ذكري تكاد تفرغ، وبعض المنشطات الجنسية، وأنابيب دش مهبلي،........... أشياء لو رأيتها سابقا كنت قتلت نفسي والعياذ بالله من شدة الهم، لكن في موقفي ذلك اليوم كنت صلبة كنت أبتسم، كنت .......... لأني قوية،
لملمت كل ملابس زوجي وأشياءه في كيس، ووضعتها في السيارة، 
ولملمت كل ملابس الحية في كيس قمامة، ووضعتها في السيارة، ونسيت أن أخبركم أن ملابسها كلها دقة قديمة، وذوقها مقرف ومب ستايل، وقمصان نومها أي كلام..... يعني طلعت ولا شي.... تبرعت بها للجمعية الخيرية لاحقا.
ثم أتصلت بمكتب لشراء الأثاث المستعمل، ........ وأعطيتهم موعد للغد، صباح الغد،........... وعند الظهر كنت قد بعت كل قطعة أثاث في الشقة حتى الأبجورات والكؤوس الكريستال، وكل شيء بعتهم بثمن جيد، ........ واشتريت بثمنهم، غرفة نوم جديدة لي، ........ وقمصان نوم فاخرة، ............ وطلاء للأظافر، واحذية فخمة....
وألعاب لأطفالي.................... وملابس للخادمة، يعني كان يوم تسوق مثالي، ..........
لم أجد أية مجوهرات او مصوغات ذهبية، يبدوا أنها أخذتها معها !!!!
ولو كنت وجدت كنت بعتها أيضا، فهي من مال زوجي، مالي ومال عيالي ، أخذتها الحية حراما، وبغيانا....
وتركت الشقة خاوية على عروشها، ............تصفر فيها الرياح، ..........
بعد أن حطمت كل زاوية في بيت العنكبوت بقي أن أواجه العنكبوت، التي اصطادت زوجي طوال سنتين
اتصلت في صباح اليوم التالي لسفرها، وقالت: لقد فتشت كل مكان في هذا العنوان ولم أجد الشركة التي تتكلمين عنها


" حاولي أبحثي من جديد"" لم أجد شيء، سألت في كل مكان، كذلك لم أجد أي حجز في الفندق، وانا أبيت على حسابي الخاص"" أنتظري سنقوم بالواجب"" أنا لا أفهم، هل هناك مشكلة، تأكدي من عنوان الشركة"" سأفعل، "" وتركتها لمدة ثلاثة أيام على هذا الحال، كل يوم عنوان جديد تذهب للبحث ولا تجد شيء.
زوجي طبعا معجب جدا بزوجته الجديدة التي هي أنا، وكان قد طلب مني السفر بصحبته لولا أني رفضت لأنهي هذه المشكلة، وكان يتصل بي يوميا، وبعد خمسة أيام من سفره اتصل وقال "" حبيبتي، أنا قادم صباح الغد"" بهذه السرعة"" نعم، فأنا مشتاق"".
وفي نفس اليوم أتصلت ست الحسن روزا "" مدام انا بدي أرجع، خلاص مافيه هيك شركة"" على راحتك ارجعي""
وفي صباح اليوم التالي قبل وصول زوجي بساعة اتصلت من جديد"" أنت ألغيت الفيزا؟؟؟؟"" لا أبدا"" بلا ألغيت الفيزا ممكن اعرف ليش، أنا بدي أرفع عليكي قضية، أنا ما بسكت، لازم احكي مع استازي"" سوي كل اللي ترومين تسوينه"" احكي ليش ألغيت الفيزا"" زوجي طلب مني "" مش معقول هيك حكي، استاز ما بيوافق على هيك""إذا ستسمعينه بأذنيك"" وأقفلت السماعة في وجهها.
وطبعا كانت تحاول الإتصال به، وهو في الطيارة ولا تجد إرسال، وبمجرد وصوله البلد حدث التالي
كنت في البيت مستعدة لكل شيء، عرضت ملابسه على السرير، ووزعت صوره معها على الطاولة، 
وعندما دخل كنت أبكي، ....................... وكان غاضبا كثيرا
"" هل قمت بإلغاء إقامة روزا؟؟؟"" نعم"" لماذا"" لأنها اتهمتك باشياء كثيرة، لأنها أرادت تحطيم حياتي،"" ماذا فعلت"" أخذته إلى غرفة النوم"" أنظر، كل هذه الملابس أحضرتها لي وقالت هذه ملابس زوجك الذي يقيم معي، ثم أهدتني هذه الصور، وأنهرت في البكاء، ""هل هذه حقيقة هل كنت على علاقة بها، لماذا فعلت بي هذا، وكيف تجرأت على خيانتي وأنا التي وقفت إلى جانبك، كيف أستطعت أن تخدعني، كيف ........................إلخ.
بدأ عليه الإستياء الشديد، وبدأ يصرخ، "" هذه السافلة الحقيرة...هذه الحية هذه........أرادت تحطيم حياتي، حسبي الله ونعم الوكيل فيها، هذه الماكرة، بنت الشوارع، كلامها كذب هذه كاذبة..............."". وألفاظ كثيرة كثيرة كنت أسجلها كلها على شريط كاسيت، ثم أقترب مني وبدأ يرجوني أن أهدأ، وأخذ يحتضنني بشدة ، لكني رفضت وطلبت منه أن يترك المنزل حالا،..............
"" لا أريدك، لانك لم تعد تناسبني، لقد انهارت الثقة بينى وبينك، فرجاء دعنا نفترق بهدوء""


 رجاني كثيرا، وتذلل بكل الصور، ولكني كنت مصرة أن يترك المنزل، وبعدها لم يترك صاحب منزلة عندي إلا وقام بتوسيطه بيني وبينه، وبعد شهر من التعذيب قبلت برجوعه البيت بعد ان قمت بتوقيعه على تعهدات كثيرة، والأهم شيك بمبلغ خمسمئة ألف درهم، ............ أصرفه واستحقه في حالة طلبي الفراق، أو طلبه الفراق، لا سمح الله.
وقلت له: ليكن معلوما لديك، أني أستحق رجلا أكثر منك وفاءا ورزانة، ولكني أقبل بك، لأجل الأولاد، وفي حالة خنتني من جديد تأكد باني سأترك أولادك لديك وأبحث عن زوج يستحقني....... فأنا لازلت صغيرة...""
تفاصيل كثيرة في الجزء الأخير من الحكايةالجزء الأخير من الحكاية..........
طبعا أكتشف زوجي أن الأثاث اختفى من شقتها، لكنه لم يتجرأ أن يسألني لكي لا يثبت المزيد من التهم على نفسه، ثم علمت فيما بعد أنه أعاد الشقة، يعني ألغى الإيجار نهائيا.
أما هي ففعلا لم تسكت بسهولة، اتصلت به كثيرا طوال فترة طرده، وطلبت مساعدته أكثر من مرة، لكنه لم يستمع لها مطلقا، لأنه كما شرحت لي الدكتورة بأن الرجل حينما يعشق زوجته، ثم يشعر بقدرتها على التخلي عنه يصاب بحالة من القلق الشديد يفقد معها القدرة على الإستجابة لأي علاقة أخرى، ويصبح قاسيا مع الطرف الذي تسبب في حدوث هذه الفجوة بينه وبين زوجته التي يعشقها، وفسرت لنا أيضا أن هناك فرق كبير جدا بين الحب والعشق، وكل شعور منهما يعتمد على هرمون خاص يفرزه الجسد، ويسيطر هرمون العشق بدرجة كبيرة على الإنسان اكثر من هرمون الحب، وذلك لأنه يصيب الإنسان بأعراض تشبه أعراض الإدمان لولا أنها تختلف في كونه هرمون طبيعي يفرزه الجسد كلما سمعنا أو رأينا وجه الحبيب أو قضينا وقتنا بصحبته، وهذا الهرمون هو السبب في جنون مجنون ليلي، وغيره،
وحينما لا نتمكن من رؤية الحبيب نصاب بحالة من الضياع والفقر العاطفي الشديد والقسوة تجاه الشخص المتسبب في حرماننا من حبيبنا،
ولهذا تصر الدكتورة على المرأة ان لا تبدأ في مصارحة الزوج بخيانته حتى تكتسب عشقه في البداية قبل أن تصارحه، إذ أنه لو كان يحبها ولكنه لا يعشقها فسيسبب ذلك مهانة كبيرة لها، لأن الكفة سترجح لصالح العشيقة، مما يسبب آلآما نفسية وعاطفية للزوجة، وفي هذه الحالة يصبح الرجل متهور جدا ويقوم بعمل أشياء مؤذية لزوجته، قد يندم عليها فيما بعد، لكن الأوان قد يفوته، يعني يمكن لا سمح الله يطلق زوجته لصالح عشيقته من شدة سيطرة هرمون العشق عليه، بسبب ارتباطه برؤيته لها، 
تحاول الدكتورة مستشارتى من خلال استشاراتها أن تقدم لنا مجموعة من المعلومات لإستعادة مشاعر العشق مع أزواجنا وذلك من خلال:
1- قراءة شخصية زوجك، ودراسة وتحليل، نقاط الإثارة العاطفية لديه من خلال اختبارات عصرية متطورة.
2-دراسة شخصيتك وإعادة بنائها وصقلها لتصبحين شخصية متميزة تثير الإعجاب من خلال جلسات مكثفة.
3-صياغة خطط وقصص واقعية تتعايشين معها فتخلق جوا مساعدا على صناعة الأحداث المطلوبة.
لقد انتهت الأخرى من حياتي نهائيا، نهائيا حتى أني لم أعد أفكر بها مطلقا، 
وزوجي يحرج من ذكرها، وأعلم تمام العلم أنه يتمنى لو أن الأرض تنشق وتبلعه قبل أن يفعل معها ما فعل.
يعيش زوجي حاليا مرحلة جديدة، إنها مرحلة اكتشافي، إنه يرمقني بنظرات الإعجاب طوال الوقت، ويسرقني كل يوم من عملي، ليأخذني معه لتناول الفطور، ولنتحدث، يقول لي : تحدثي فأنا أشعر أني لم أسمعك منذ زمن بعيد

النهاية