الاثنين، 19 يناير 2015

(1)قصه ام بسمه وخيانه زوجها لها أنصح كل بنات حواء بقرائتها .. رهيبة**لكل امرأة فرطت في حب رجل

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سأذكر لكم قصة ام بسمة وخيانة زوجها لها ومحاربتها لعشيقة زوجها >قصة حقيقية ما زالت صاحبتها تقوم بسردها ونقلتها لروعتها< قصة قرأتها من أحد المواقع وأردت نقلها لكم لتشاهدوا أن كل شئ ممكن بالأرادة و معرفة الأنسان بقدراته أترككم مع القصة...حكايتي تقول:
نشأت نشأة مميزة بين أهلي، فقد كان والدي مثقفين جدا، ولهم مناصب ومراكز اجتماعية كبيرة ولله الحمد، نشأت مدللة وسعيدة، وعلمني والدي رغم ذلك القوة الثقة الشجاعة والحكمة، وحينما أخترت الدراسات الإعلامية لم يعارض ذلك بل شجعني، وبعد تخرجي أصر على توظيفي، وفعلا حصلت على وظيفة مميزة في إحدى الجهات الإعلامية الكبرى في الإمارات،
يعني كانت حياتي حلوة لم أعاني من مشاكل تذكر حتى ذلك الوقت، ونسيت أن أخبركم أني كنت متفوقة طوال سنوات الدراسة، .... كنت سعيدة في عملي كثيرا، وكل يوم أنتقل من نجاح إلى نجاح، تميزت بين زميلاتي، وبدأت شهرتي تأخذ مجراها في عملي، وأصبح لدي قرائي ومعجبي، حتى جاء ذلك اليوم الذي ألتقيته فيه، كان أحد القراء، ودفعه فضوله ليرى صاحبة القلم الذي أثار انتباهه، وعندما رأيته لأول مرة شعرت بشيء ما يشدني نحوه، .........
تظاهر في المرة الأولى بأنه مراجع، وفي المرة الثانية صارحني بانه معجب بي وبكتاباتي، وبشخصيتي التي تبرز من كتاباتي، ........ جعلني أعيش لحظة خيالية، ....... طبعا كنت متحفظة معه جدا وقلت له (( لدي والدين، وهذا عنوانهما إن كنت تبحث عن الطريق إلي)) وتوقعت أنه لن يعود، توقعت انه يبحث عن تسلية، لكنه فعلا أرسل أهله إلى بيتنا، لقد أثار أعجابي كثيرا بموقفه............. وهكذا تم عقد القران.
وبعد العقد سمح لنا والدي بأن نتهاتف، ونتجالس لنتعرف على بعضنا أكثر، ...... طبعا مرت أيام جميلة، غاية في الجمال،...... وبعد ذلك، بدأت سلسلة من الطلبات، إنه يخطط ليغيرني، وأنا يومها لم أعي ذلك، قال لي في البداية، لماذا لا تتركين عملك، إني أغار عليك من المعجبين، ...... إلخ!!!
لماذا تكثرين الزيارات لبنات خالك وبناك عمك، إني أغار عليك من شباب العائلة.......ألخ !!!!!
لماذا ترتدين البنطلون إنه لا يناسب بنت الإمارات، مع أني كنت ألبسه تحت عباءة مغلقة تماما،...!!!
لماذا تتحدثين كثيرا مع صديقاتك على الهاتف، أنا أغار منهن أريدك لي وحدي..!!!
لا تتحدثي عن أخيك كثيرا لأن هذا يزعجني، ........ لا تتسوقي ..... لا تضحكي،،،، .....
كانت لي هواية تصميم الأزياء، وكنت أصمم فساتين السهرات، وأرسل تصماميمي إلى دار أختي للأزياء ( إنها أختي الكبرى وهي سيدة أعمال) ، وأتقضى عن كل تصميم، 2000 درهم، هذا في البداية ثم زادت شهرتي وأصبحت أتعامل مع خمسة دور للأزياء، ..
وكانت لدي مدخرات جيدة ولله الحمد، ........... وبعد عقد القران لم أتمكن من المتابعة، لأني لم أجد الوقت، أولا ولاني لم أملك المزاج ثانيا، ........... وللأسف بعد فترة وجدت نفسي في صحراء مقفرة، بعيدا عن كل معاني الحياة،
لأجل خاطره أغضبت أبي، و أمي، وتركت وظيفتي رغم رفضهم التام، ورغم نصائحهم، قلت أن إرضاء الزوج أهم هنا،
لأجل عينيه الناكرتين للجميل، تخليت عن صديقاتي الحبيبات وتنكرت لهن، وابتعدت عنهن.
من أجل أن أحصل على ابتسامة رضى منه ارتديت الملابس الواسعة أردت فقط أن أرضيه، لأني يابنات أحببته........................ .................... .......!!!!! للأسف........!!! تلك كانت أكبر خطأ ارتكبته.
وتزوجنا، ومرت أيام الزواج الأولى عادية، ................. ماذا حدث بعد ذلك وماذا تغير في حياتي، وما قصة صندوقه الأحمر، ولماذا يغلفه بالحرير، .......... ؟؟؟؟؟؟سأحكي لكم سنوات الظلم والقهر والانهيار والضياع، وليالي الدموع والألم................ والوحدة والندم........... وكيف انتهت أيضا...؟؟
ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻗﺼﺔ ﺍﻡ ﺑﺴﻤﺔ
... ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﻼﺟﺪﻳﺪ، .........ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ
ﺑﺎﺭﺩﺓ .... ﻫﻮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻴﺖ .....ﻭﺃﻧﺎ
ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎﺭﺓ
ﻭﺃﺑﻜﻲ،......... .ﺛﻢ ﻓﻜﺮﺕ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ
ﻃﺒﻴﺐ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺣﺎﻟﺘﻲ
ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺃﻃﻔﺎﻟﻲ، ﻓﻬﻢ
ﺃﻳﻀﺎ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻣﻜﺘﺌﺒﻴﻦ، ﻭﻗﻠﻘﻴﻦ
ﻭﻋﺼﺒﻴﻴﻦ، .......ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻄﺒﻴﺐ ﻧﻔﺴﻲ
ﺃﺳﺘﻤﻊ ﻟﻲ ﻟﻤﺪﺓ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﺃﺧﺬ ﻭﻗﺎﻝ
ﺧﺬﻱ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﻡ، ) ) ..........
ﻓﻘﻂ، ........ﻫﺬﺍ ﻓﻘﻂ؟؟ ﺃﻟﻦ ﺗﻨﺼﺤﻨﻲ
ﺑﻌﻤﻞ ﺷﻲﺀ،... ﺃﻟﻦ ﺗﺤﻞ ﻣﺸﻜﻠﺘﻲ،..؟؟ (
(ﺧﺮ ﺟﺖ ﻣﻦ ﻋﻴﺎﺩﺗﻪ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﻷﻭﻝ
ﻣﺮﺓ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺤﺠﻢ ﻣﺸﻜﻠﺘﻲ، ﺃﻧﺎ ﺣﻘﺎ ﻓﻲ
ﻣﺄﺯﻕ ﻛﺒﻴﺮ، ﻓﻤﺸﻜﻠﺘﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ
ﻳﺤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ،.... ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﺣﺪﺙ
ﺃﺧﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ، ﺣﺪﺛﺘﻬﺎ،
ﻭﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﻟﻲ، ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ: ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻧﺤﻦ
ﻻ ﻧﻌﻠﻢ، ﻛﻴﻒ ﺗﺴﻜﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ..؟؟
ﺃﻧﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﻞ...؟؟ ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻌﻬﺎ
ﻹﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻹﺳﺘﺸﺎﺭﻳﺎﺕ، ﻭﺣﻀﺮﻧﺎ
ﺃﻧﺎ ﻭﻫﻲ ﻋﺪﺓ ﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺕ، ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﺠﻤﻞ
ﻟﻠﺰﻭﺝ، ﻭﺣﻖ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ، ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ،
ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ، ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩ
ﻭﺍﻟﻤﻜﺮﺭ..... ﻟﻜﻦ ﻣﺸﻜﻠﺘﻲ ﺗﺨﺘﻠﻒ، ﻓﺄﻧﺎ
ﺍﻫﺘﻢ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﺟﻴﺪﺍ، ﻭﺃﺳﺎﻋﺪ ﺯﻭﺟﻲ
ﻭﺃﺭﻋﻰ ﺣﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ،
ﻭﺃﺣﺒﻪ، ........... ﺃﻓﻌﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﻼ
ﻓﺎﺋﺪﺓ........ﻳﺄ ﺳﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ، ﻳﺄﺳﺖ
ﺟﺪﺍ، ............. ﺯﺍﺩﺕ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻲ ﺃﻛﺜﺮ، ﺑﻌﺪ
ﺃﻥ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﺧﺘﻲ ﺑﺤﻜﺎﻳﺘﻲ ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ
ﻗﻠﻘﺔ ﻋﻠﻲ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﺣﺰﻳﻨﻪ
ﻷﺟﻠﻲ.......ﻭﺫﺍ ﺕ ﻳﻮﻡ ﺣﺪﺛﺖ
ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ، ............... .....ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻱ
ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ، ﻟﻢ ﺃﻟﺘﻘﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻣﺪﺓ،
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻜﺮﻧﻴﺶ
ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﻬﺎ ﺃﻣﺎﻣﻲ، ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻘﺎﺀ ﺳﺎﺧﻨﺎ،
ﺳﺎﻟﺖ ﻷﺟﻠﻪ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ، ﻭﻭﻋﺪﻧﺎ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺃﻥ
ﻧﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﻻ ﻧﻔﺘﺮﻕ ﺃﺑﺪﺃ، ﻻﺣﻈﺖ
ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺸﺮﻗﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ، ﻭﻭﺟﺪﺗﻬﺎ
ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺷﺎﺑﺔ ﻳﺎﻧﻌﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﺣﺰﻳﻨﺔ
ﻣﺘﻌﺒﺔ،......... .. ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺭﺍﻗﻴﺔ،
ﻭﻃﻔﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻴﻦ ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺪﻭﺍﻥ
ﻣﺮﺣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻣﻦ ﺍﻃﻔﺎﻟﻲ،.....
ﺗﻠﺒﺲ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎﺳﻴﺔ، ﻭﺃﻧﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻱ
ﺳﻮﻯ ﺧﺎﺗﻢ ﺧﻄﻮﺑﺘﻲ ﺍﻟﻤﻜﺴﻮﺭ
ﺟﻠﺴﺖ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭﻫﺎ ﺧﺠﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﻈﻬﺮﻱ،
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻻ ﺗﻬﺘﻢ ﻟﻤﻈﻬﺮ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ،
ﺇﻧﻬﺎ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺑﺮﺅﻳﺘﻲ، ﺻﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ ﻟﻢ
ﺗﺘﻐﻴﺮ......... ﻻﺯﺍﻟﺖ ﺑﻄﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺟﻤﺎﻟﻬﺎ.
ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ........... : ﺃﻳﻦ
ﺫﻫﺒﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ، ﻃﻮﺍﻝ ﺣﺪﻳﺜﻲ
ﺇﻟﻴﻚ ﻟﻢ ﺃﻟﺤﻆ ﺳﻮﻯ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺣﺰﻳﻨﺔ، ﻟﻦ
ﺃﺳﻤﺢ ﻟﻚ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺭﻯ
ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ، ........... ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻓﻌﻼ
ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺑﺘﺴﻢ ﺑﻔﺮﺡ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ.
ﺗﺤﺴﻨﺖ ﻧﻔﺴﻴﺘﻲ ﻗﻠﻴﻼ ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺎﺋﻲ
ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ، ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﻓﻀﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ
ﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺑﻨﻔﺲ ﻷﻭﻻﺩﻱ
ﺃﺣﺘﻀﻨﺘﻬﻢ، ﻭﻗﺒﻠﺘﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻮﻡ، ﻭﺃﻧﺎ ﻟﻢ
ﺃﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ...
ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﻲ ﺑﺸﻜﻞ
ﺩﺍﺋﻢ، ﺃﻧﻌﺸﺖ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻗﻠﻴﻼ، ﺛﻢ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ
ﻧﺨﺮﺝ ﺳﻮﻳﺎ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻟﻠﺤﺪﺍﺋﻖ
ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ، ﻭﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ:
ﺳﺄﻟﺘﻨﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﺑﻚ؟؟ ﻟﻢ ﺗﻌﻮﺩﻱ ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ،
ﺃﻧﺖ ﺣﺰﻳﻨﺔ، ﺃﺷﻌﺮ ﺑﻚ؟؟؟ .....ﺗﺮﺩﺩﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﻮﺟﻬﻲ
ﻭﺣﺎﺻﺮﺗﻨﻲ ﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻬﺎ، ﻓﺎﻧﻬﺎﺭﺕ ﺩﻣﻮﻋﻲ،
ﻭﻟﻢ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﻨﻲ،ﺑﻘﻴﺖ ﺃﺑﻜﻲ،
ﻭﺃﺑﻜﻲ، ﻭﺃﺑﻜﻲ ...ﺩﻭﻥ ﺗﻮﻗﻒ........
ﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻲ ﻛﻄﻔﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ .. ﻭﺑﺪﺃﺕ
ﺗﻬﻤﺲ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻲ: ﺃﻋﺪﻙ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺑﺨﻴﺮ..ﺃﻋﺪﻙ ﻓﺎﻫﺪﺋﻲ،.......
ﺣﻜﻴﺖ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ....... ﻛﻞ ﺷﻲﺀ، ﻭﻛﺄﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺭﻣﻲ ﻛﻤﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﺛﻘﺎﻝ ﻋﻦ ﺻﺪﺭﻱ، ﺣﺘﻰ ﺃﺭﺗﺤﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ، ....... ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﺑﺼﻤﺖ، ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﺎﺻﺔ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﻴﺖ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﻗﺎﻟﺖ: ﺃﻋﺪﻙ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺳﻴﺘﻐﻴﺮ!!!!. ﻭﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺃﺗﺼﻠﺖ ﺑﻲ، ﻭﺃﺧﺒﺮﺗﻨﻲ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻮﻋﺪﺍ ﻫﺎﻣﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮﻧﺎ، ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﻻ ﺃﺳﺄﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ..؟؟؟،...... ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﺗﻠﺢ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﺮﻳﺐ، ﺳﺄﺳﺘﺄﺫﻥ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻲ ﻭﺍﻣﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﻛﻮﻧﻲ ﺟﺎﻫﺰﺓ، ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻱ ﺗﺄﺧﻴﺮ،........ﺇ ﻟﻰ ﺃﻳﻦ؟؟ ﺃﺧﺒﺮﻳﻨﻲ، ﻣﻦ ﺣﻘﻲ ﺃﻥ ﺃﻋﻠﻢ.؟؟ ﺭﺩﺕ: ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺳﺘﺠﺪﻳﻦ ﻓﻴﻪ ﺣﻼ ﻟﻤﺸﻜﻠﺘﻚ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ!! .....، ﻟﻜﻨﻲ ﺃﻟﺤﺤﺖ ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﻋﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ ﺳﺘﺄﺧﺬﻧﻲ؟؟ ﻗﺎﻟﺖ: ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﻳﺔ، ﺳﺘﺴﺘﻤﻊ ﻟﻚ ﻭﺗﺤﻞ ﻣﺸﻜﻠﺘﻚ، ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ؟؟ ﻓﻐﻀﺒﺖ ﻭﺻﺮﺧﺖ: ﻻ ﺃﺭﺟﻮﻙ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﺣﺘﻤﻞ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﺣﺒﺎﻁ، ﻟﻦ ﺃﺫﻫﺐ، ﻭﺭﺟﺎﺀ ﻻ ﺗﻠﺤﻲ ﻋﻠﻲ"" ﺟﺮﺑﻲ ﻳﺎﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﻟﻦ ﺗﻨﺪﻣﻲ، ﺟﺮﺑﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺨﺘﻠﻒ،"" ﻻ ﺃﺭﺟﻮﻙ ﺃﻧﺴﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ"" ﻟﻘﺪ ﺣﺠﺰﺕ ﻣﻮﻋﺪﺍ ﻓﻼ ﺗﺤﺮﺟﻴﻨﻲ ﻣﻌﻬﺎ، ﺃﺭﺟﻮﻙ ﺍﻋﻄﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﺮﺻﺔ ﺃﺧﻴﺮﺓ""" ﻻ ﻟﻦ ﺃﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﺔ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﻳﺔ، ﻟﻦ ﺃﺫﻫﺐ، ﺇﻧﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ"" ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ، ﻭﺃﻏﻀﺒﺖ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ، ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﺃﻗﻠﺐ ﺑﻬﺴﺘﻴﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻲ، ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺯﻭﺟﻲ ﻟﻲ ﻭﺑﻄﺎﻗﺎﺗﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ، ﻭﺻﻮﺭ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺭﻣﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺃﻣﺰﻕ ﻣﺎ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﻳﺪﻱ، ﻭﺃﺑﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﺔ، ﺛﻢ ﻓﺘﺤﺖ ﺩﻭﻻﺑﻲ ﻭﻣﺰﻗﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﻗﻤﺼﺎﻥ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻔﻠﺢ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻣﺸﺎﻛﻠﻲ، ﺛﻢ ﺃﺧﺬﺕ ﻋﻠﺒﺔ ﻣﻜﻴﺎﺟﻲ ﻭﺭﻣﻴﺖ ﺑﻜﻞ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﺘﺤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ........ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺩﻭﻥ ﻭﻋﻲ ﻣﻨﻲ، ﺛﻢ ﺍﻧﻬﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺃﺑﻜﻲ ﻓﻲ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻣﻨﻪ،........... ..ﻭﺃﺗﺴﺎﺀﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺴﻤﻮﻉ، ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺑﻲ ﻫﺬﺍ ؟؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ؟؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ؟؟ ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﺍﻵﻥ؟؟ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭﻱ، ﻭﺃﻟﻤﻲ؟؟ ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ؟؟ ﻛﻨﺖ ﺃﻓﺘﻘﺪ ﺯﻭﺟﻲ ﺑﺸﺪﺓ، ﻭﻣﺮﺭﺕ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﺟﻮﻉ ﻋﺎﻃﻔﻲ ﺷﺪﻳﺪ، ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻮﻕ ﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺗﺸﻌﺮﻧﻲ ﺑﺎﻷﻣﺎﻥ، ﺃﺗﻮﻕ ﻟﺤﻀﻨﻪ، ﻭﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺍﻟﺤﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺃﻃﻤﺌﻨﺎﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭﻩ، ...... ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﺻﻮﺕ ﺑﻜﺎﺋﻲ ﻓﻬﺮﻋﺖ ﺇﻟﻲ ﻭﺭﻓﻌﺘﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻗﺪﻣﺖ ﻟﻲ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺄﺧﺘﻲ، ........... ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺃﺧﺘﻲ ﻣﺴﺮﻋﺔ...؟؟ ﻭﺣﻤﻠﺘﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ، ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻧﻲ ﺃﻋﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺃﻧﻬﻴﺎﺭ ﻋﺼﺒﻲ ..............
ﻭﺣﻘﻨﺖ ﺑﻤﻬﺪﺉ ﻭﻧﻤﺖ ﺣﺘﻰ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ، ........ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺃﻓﻘﺖ ﻭﺟﺪﺕ ﺃﻣﻲ ﻭﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭﻱ، ... ﻭﻟﻢ ﺃﺭﻩ ﻫﻮ........ ﻓﺴﺄﻟﺖ ﻋﻨﻪ، ﻟﻜﻦ ﺃﻣﻲ ﺭﺩﺕ ﺑﻐﻀﺐ: ﺑﻌﺪ ﺗﺴﺄﻟﻴﻦ ﻋﻨﻪ، ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺧﺬﻩ ﻣﺎﺩﺭﻳﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻭﺍﺻﻠﺔ ﻟﻬﺬﻱ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ، ﻣﺎﻟﺞ ﺭﺟﻌﺔ ﻟﺒﻴﺘﺔ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻳﺸﻮﻑ ﺃﺑﻮﺝ ﻭﺃﺧﻮﺍﻧﺞ،"" ﻋﺪﺕ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﻭﺍﻟﺪﻱ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﻳﻀﺎ ﻛﺎﻥ ﻃﻔﻼﻱ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺍﻥ،...... . ﻋﻠﻤﺖ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﺃﻧﻪ ﺟﺎﺀ ﻟﻴﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻛﺎﻥ ﺧﺎﺋﻔﺎ ﻋﻠﻲ ﻟﻜﻦ ﺃﻣﻲ ﻣﻨﻌﺘﻪ،......... ، ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺃﻫﻠﻲ، ﻟﻴﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻲ، ﻭﻳﻌﻴﺪﻧﻲ ﻟﻠﺒﻴﺖ، ﻟﻜﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺟﻠﺴﺔ ﺗﻔﺎﻫﻢ، ﻭﺍﺳﺘﺪﻋﻴﺖ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺘﻪ، ﺳﺄﻟﻪ ﺃﺑﻲ ﻣﺎﺳﺒﺐ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ، ﻓﺄﺟﺎﺏ: ﺃﻳﺔ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺑﻴﻨﻨﺎ، ﻟﻘﺪ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ، ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻳﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ... ﺑﻴﻨﻨﺎ"" ﻓﺴﺄﻟﻨﻲ ﺃﺑﻲ: ﺭﺩﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎﺫﺍ ﻟﺪﻳﻚ، ﻗﻮﻟﻲ ﻣﺎﺳﺒﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ، "" ﻓﺠﺄﺓ ﺿﺎﻉ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ، ﻓﺠﺄﺓ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﺪﻱ ﺳﺒﺐ، ﻧﻌﻢ، ﻣﺎﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﻣﺸﻜﻠﺘﻲ، ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﻧﺎ ﺣﺰﻳﻨﺔ، ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﺗﺬﻛﺮ، ﺃﻭ، ﻷﻥ ﺍﻷﻣﺮ.......... . ﺑﻘﻴﺖ ﺻﺎﻣﺘﻪ، ﻟﻢ ﺍﺗﺤﺪﺙ، ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻗﻮﻝ، ﺃﻥ ﺯﻭﺟﻲ ﻻﻳﻌﺎﻣﻠﻨﻲ ﺑﺤﺐ، ﻭﻻ ﻳﺤﺘﺼﻨﻨﻲ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ، ﻭﻻ ﻳﻬﺘﻢ ﻟﻤﺸﺎﻋﺮﻱ....... ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻗﻮﻝ.... ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ، ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺃﻥ ﻳﺤﺴﻦ ﻋﺸﺮﺗﻲ، ........ ﻭﻫﻮ ﻗﺎﻝ ﻟﻮﺍﻟﺪﻱ: ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻳﺮﺍﻡ....... ﻭﻋﺪﺕ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻮﻗﻨﻲ ﺑﺬﺭﺍﻋﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﻭﺍﻟﺪﻱ، ﻭﻗﺒﻠﻨﻲ ﺑﺪﻓﺊ ﻣﺼﻄﻨﻊ، ... ﻭﻋﻨﺪ ﺑﺎﺏ ﺑﻴﺘﻲ ﺭﻥ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺰﻭﺟﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﺩﺧﻠﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺃﺭﺗﺎﺣﻲ ﻭﻏﻴﺮﻱ ﻣﻼﺑﺴﻚ، ﻭﺃﻧﺎ ﻟﻦ ﺃﻏﻴﺐ ﺳﺄﺣﻀﺮ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻭﺃﻋﻮﺩ، ﺻﺪﻗﺘﻪ، ﻭﻧﺰﻟﺖ.......... ..ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ، ﻭﻏﻔﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻮﻓﺎ، ﻷﻓﻴﻖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ، ......... ﻭﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﻌﺪ......... ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ، ﻭﺫﻫﺒﻨﺎ ﻣﻌﺎ، ﺩﺧﻠﻨﺎ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ،........ ﻭﻗﺪﻣﺖ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺒﺘﺴﻤﺔ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻭﺍﻟﻌﺼﻴﺮ، ﺣﺘﻰ ﻳﺄﺗﻲ ﺩﻭﺭﻧﺎ، ........... ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺤﻦ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﺇﺫﺍ ﺑﺼﺪﻳﻘﺘﻲ ﺗﻬﺐ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻣﺴﺘﺒﺸﺮﺓ ""ﺃﻫﻼ ﺍﻫﻼ، ﺩﻛﺘﻮﺭﺗﻨﺎ .... ﻭﺗﺤﺎﺿﻨﺘﺎ ﺑﺤﺐ ﻭﺍﺿﺢ"" ﻛﻨﺖ ﺃﺭﻏﺐ ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺔ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺤﻞ ﻣﺸﻜﻠﺘﻲ، ﻭﺻﺪﻣﺖ، ﺗﺨﻴﻠﺘﻬﺎ ﺃﻣﺮﺍﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ، ﺫﺍﺕ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺳﻤﻴﻜﺔ، ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻲ ﺃﺭﻯ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻋﻤﺮﻱ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﻐﺮ، ﻭﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺳﻤﺤﺔ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺑﺸﻮﺷﺔ، ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻛﺎﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﺔ، ........... ﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ ﻣﺸﺎﻛﻠﻲ..؟؟ ﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﻌﺮﻑ ﺷﻲﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ، ﻻ ﻳﺒﺪﻭﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﻓﻬﻲ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻣﺮﺣﺔ
 ، وبصراحة سمحة الوجه بشوشة، ملامحها كالطفلة البريئة، ........... هل هذه قادرة على حل مشاكلي..؟؟ هل هذه المرأة تعرف شيء عن الزواج، لا يبدوا عليه أنها متزوجة فهي صغيرة ومرحة..............تهامست معها صديقتي ثم توجهت الدكتورة نحوي قائلة : أهلا يا أم بسمة، ..... أخيرا استطعنا رؤيتك، هيا تفضلي معي"" التفتت نحو صديقتي وسألتها:" ألن تأتي معي"" قالت الدكتورة بابتسامة"" ممنوع، أريدك وحدك لنتحدث بصراحة"".

وفي مكتبها المغلق، قالت: ""نعم ككل العميلات تظنين أني صغيرة لكني متزوجة منذ عشر سنوات وأم ""، استحيت منها لأنها كشفت افكاري، وبدأنا نتحدث، أخبرتها عن مشكلتي كلها، ........... فماذا قالت...؟؟
كانت طوال حديثي تراقبني بعينين غامضتين، لم أفهم نظراتها، ... وأخيرا قالت لي: أنت أمراة حالمة... وهذا هو السبب في مشكلتك، ........ هل تشاهدين أفلام مصرية كثيرة.......؟؟ ضحكت وقلت نعم. ضحكت قالت لي هل أستطيع رؤية صورة لزوجك، قلت لها نعم، ثم نظرت في الصورة لدقيقة وقالت زوجك شخصية شمالية غربية، وأنت شخصية جنوبية، ....... قلت: عفوا لم أفهم، ثم تابعت: إن زوجك رجل إنفتاحي يحب الحرية، وهو رجل أعمال ناجح، وجذاب بالنسبة للنساء الباحثات عن المال والتميز، ........... أما بالنسبة للمرأة التي يحبها فهي التي تشعره برجولته،........."" سألتها: كيف؟ قالت:""" بعض الرجال يا أم بسمة يحبون المراة المطيعة الهادئة كالرجل الجنوبي، والبعض الآخر يحب المراة المتمردة العنيدة، وبعضهم يحبها قوية الشخصية أميرة متوجة، هذا هو زوجك، ....... وأنت رميت بتاجك منذ زمن بعيد، لذلك ماعدت تجذبينه أبدا.
لقد تخليت عن وظيفتك التي كانت سببا في تعرفه عليك، نسيت انها السبب في انجذابه نحوك... كان من الممكن أن تنتقلي ألى قسم أخر يريحك أكثر وسط زميلات من النساء بدل الأستقالة.
ثم بدأت في رعايته وخدمته والرجل الشمالي لا يعشق المرأة التي ترعاه انه يشفق عليها فقط، بينما يذوب عشقا في السيدة المتوجة التي تتصرف بكبرياء، يحبها سيدة أعمال ناجحة، امرأة مشغولة بنفسها دائما، ليس لديها وقت للآخرين، يريدها قوية لا تنهار لأتفه الأسباب، لا تبكي أمامه أبدا عليه، إن بكت تبكي فقط لتتدلل.
وأنت كنت عكس ذلك، وأعلم تماما كيف تفكرين فكل يوم تمر علي نساء مثلك، بريئات يتصورن ان كل الرجال يتشابهون وأن ما نجح مع والدها قد ينجح مع زوجها، الزمن تغير والرجال تغيروا، ....
عندما رفض زوجك مساعدتك المادية له في البداية كان عليك احترام رفضه وعدم الإلحاح في تقديم المساعدة لأن هذا حطم العلاقةالخاصة، يحب الرجل أن يتميز بمساعدة زوجته، ولا يريدها أن تلعب دوره أبدا، وأنت لعبت دوره وقمت بمساعدته ماديا.....اسوأ فعل ترتكبه النساء مع الأزواج هو عرض المساعدة..""" تحدثت عن اخطائي طويلا ........
كل ماكنت افعله كان خطا، وكنت أظنه صح.
نظرت في الصورة من جديد وقالت: "" واضح تماما أن زوجك يمارس العلاقة الزوجية بحب، أي يحب أن يمضي العلاقة في أجواء خاصة، ويحب أن يسعد المراة التي بصحبته، .......""" قلت : نعم كان هكذا في بداية الأمر، لكن الآن تغير الوضع"" أجابت: سيتغير حتما، لأنك لا تفهمين شيء عن التناغم الجنسي.......؟؟؟ سألت: وما هو التناغم الجنسي، "" إنها يا أم بسمة علاقة خاصة بين شخصين متفاهمين تسير بانسيابية سأعلمك كل شيء في الجلسات القادمة، فلا تستعجلي"" 
نظرت للصورة من جديد، ثم قالت: "" عزيزتي من خلال ما ذكرت فإني أجزم ان زوجك يعيش قصة حب عنيفه، ويمكنني أيضا أن أذكر لك بعض مواصفات حبيبته،"" قلت: لا، لايمكن أن تكون هناك حبيبة، ربما نزوات ربما.."" قالت: لا يأم بسمة إن كنت تبحثين عن من تجاملك فلست أنا، أنا ساخبرك الحقيقة التي أراها في تحليلي للحكاية، زوجك عاشق، وعشيقته أمرأة خاصة، وأغلب الظن أنها لا تحبه بقدر ما يحبها، إنها تتعبه كثيرا، ولذلك هو أيضا يتعبك، ولكنها سيدة أعمال أو أمراة عاملة وحرة......."" وجدت نفسي أدافع عنه وأقول: لا يادكتورة أنا متأكدة أن العمل هو السبب، لا يكمن ان يعشق فهو يحبني ولكنه مشغول...."" رمقتني بعين حنونة، وقالت: إلى متى سندس رؤوسنا في الرمل كالنعامة، لكي نحل المشكلة علينا اولا أن نواجه الحقيقة.....لا تهربي منها واجهيها....... الآن.
سمحت لي باستراحة مدة عشر دقائق لأفكر وخرجت،،،،،،،،،،
جزء الثالث قصة ام بسمة

لقد كنت اعلم بذلك، أنه يحب امرأة أخرى كنت اشعر بهذا لكني أخدع نفسي كل يوم، وأتحايل على نفسي، لكي لا أرى الحقيقة....... أشياء كثيرة تمنعني من أن أواجه نفسي... لأني لا أريد أن أصدق فإن صدقت سأموت... قلت لها هذا فقالت: لا لن تموتي.... أبدا بل ستولدين من جديد..!! علميه كيف يكون العشق .... فانت لديك الكثير الذي لا تعلمين عنه، لديك مواهب رائعة لكنها دفينه، سنكتشفها معا....... وأعدك ان أجعله مغرما بك يتلهف عليك ويتمنى ان يبقى قربك طوال عمره.......
أعادت لدي الأمل...................واحيت قلبي بكلماتها.....
سألتها كيف أتأكد من قصة عشقه، هل هناك وسيلة...؟؟؟ نظرت إلى الصورة من جديد وقالت: نعم، من خلال تحليلي لنظرة عينيه فأني أعتقد بان هذا النوع من الرجال يخبئون اسرارهم في المكتب، او السيارة، او في شقة خاصة أخرى......."""""
ثم دخلت السكرتيرة وقالت: انتهى الوقت،..... وهنا نهضت الدكتورة واقتربت مني، ضمت يدي بحنان وقالت: أم بسمة، إن ماتقومين به هو جهاد عظيم، فأنت تنقذين أسرتك من الإنهيار، وأريد أن أهمس لك بكلمة، كوني قوية ومهما رايت لا تتهوري ابدا، إن أدنى خطأ قد يسبب لك المتاعب، كوني حذرة وأعلمي أن زوجك شخص جيد فلا تخسريه، أريدك أن تكوني قوية ابحثي جيدا في الاماكن التي طلبتها منك، لكن لا تتهوري، عندما ترين الحقيقة اتصلي بي ، أو بصديقتك، ولا تخبريه انك اكتشفت الامر، ......... لا تواجهينه أبدا.........وعودي هنا لأخبرك عن المرحلة القادمة.......... سأعد لك برنامج تغيير رائع يجعله يهيم بك.. تركتها وسجلت موعدا اخر ................ وذهبت وانا أفكر ماذا سأجد إذا فتشت؟؟؟..........ترى ماذا وجدت يابنات؟؟ وجدت الصندوق الاحمر.................الذي كاد يدمر حياتي؟؟؟

دخلت المنزل، ورميت عباءتي على الكرسي، ودخلت غرفة المكتب مباشرة وبدأت أفتش هذه الغرفة التي بقيت غامضة لفترة طويلة، فتشت أولا الأدراج الأمامية لطاولة المكتب، ولم أجد أي شيء يذكر، ثم فتشت، الأدراج الجانبية، ولم أجد شيء، وأخيرا لمحت درجا في الأسفل، مقفل بالمفتاح، بدأت أبحث عن المفتاح، ولم أجده، وهنا تذكرت مشهدا من الأفلام المصرية عن فتح الأبواب المقفلة، وبدأت أجمع كل القطع المعدنية المسننة في منزلي وانطلقت نحو الدرج، وكل مرة أدخل قطعة وأبدا في تحريكها في القفل وبعد ربع ساعة من المحاولة فتحت الدرج، لأفاجأ...................... بظرف وردي، وعلبة ساعة، ورسالة معطرة.....
أخذت الظرف اولا وفتحته، وكان مليئا بالصور، لزوجي مع امرأة .............. !!! في أوضاع خاصة، يعني كمن تكون عشيقته، .............................. .... وانتهيت........... عالم من الضوضاء احتل رأسي، عالم من الدوران، ...........

كانت الصور كثيرة... صورة لهما معا في أحد منتزهات ماليزيا، وصورة اخرى لهما يقبلها فوق ثلوج ألمانيا، وصورة يطوقها بذراعيه من خلف ظهرها بحنان بالغ في أحد مطاعم لندن، وصور كثيرة لهما يتنزهان في دبي وأبوظبي، وشواطئ الفجيرة، حيث قال أنه ذاهب ليخيم بصحبة أصدقائه، كان معها ينزهها، ويسعد قلبها يفسحها في الوقت الذي كنت اعاني فيه الوحدة والألم، أخذت حقي فيه، ... أخذت حقي فيه، سرقتني زوجي، وهو أعطاها حقي فيه وحرمني .......... حسبي الله ونعم الوكيل....صرخت وأنا أراقب الصور الواحدة تلو الأخرى، هذه هي الأعمال التي كان يسافر ليعقدها........

بصعوبة حاولت أن أرى الرسالة من بين دموعي، أمسكت بها وبدأت أقرأها وهذا نصها..........
حبيبي فلان.....أنا مابعرف شو ممكن أحكيلك، بس والله اشتأتلك كتير، آخر مرة شفتك فيها، حسيت أنه فيه شي عم يربطنا سوا، أنت أول انسان .......... بحبه....... صدقني مش آدرة أنساك، بعرف أنه عندك مرة وولاد، بس كل هيدا مابيهم، المهم الألب اللي بحب.... وألبي كتير كتير بحبك...

حبيبي ربنا يخليك، خدني لعندك، ماعاد فيا ابقا بعيد عنك، سدقني.. راح جن، بشتألك طول نهار، بدي اغفا في حضنك....... خدني لعندك عالإمارات، بكون حدك وقت مابدك
بعتلك هدية ان شاء الله تعجبك......................... ............... .
روزه

قمت بتصوير الرسالة سريعا بجهاز الفاكس، ثم فتحت علبة الساعة ووجدتها فارغة، إنها علبة الساعة التي لا تفارق يده والتي قال أنها هديه من مديره في العمل، ............... بحثت في الاوراق الأخرى في الدرج، لأجد صورة جوازها، فيزا باسم زوجي وكفالتها على المشروع التي أنا شريكته فيه.

وجدت أيضا فواتير باهظة جدا لتسديد هاتف غريب وموبايل خط، سجلت رقم الهاتف ورقم الموبايل، 
أعدت كل شيء مكانه بسرعة، ثم حاولت أن أقفل الدرح ليعود كما كان فلم أستطع، فكرت ماذا أفعل، حاولت وحاولت، بكل السبل، فلم أتمكن من ذلك، أغلقته وتركته هكذا لعله يظن أنه نسي أن يقفله........
ذهبت مباشرة إلى غرفتي، ولا تعتقدوا أن الأمر هين، كنت أرتجف من شدة الألم، كنت تائهة، تأكلني الغيرة، وتلتهمني نيران الإستغفال، شعرت كم كنت أمراة غبية، كنت غبية، أعيش فعلا في عالم أخر،.... عالم النضال والجهاد والمراة الطيبة الساذجة...... وهو يحيا حياته ويصرف أموالي على تلك...... أحسست بالعار من نفسي من شدة غبائي، ..طوال تلك المدة وهو يضحك علي، ويسخر مني، ....... ياربي جلست على طرف السرير أفكر، .. ماذا أفعل،.؟؟ 

رفعت سماعة الهاتف وحاولت الإتصال بالارقام ثم عدت وأغلقت السماعة، وتذكرت كلام الدكتورة"" لا تتهوري، إن أقل خطأ يمكن ان يدمر كل شيء"" ثم اتصلت بالإستعلامات سألت الموظف: لو سمحت الرقم كذا كذا يتبع لأي منطقة، قال: الكورنيش، "" هلا أعطيتني العنوان لو سمحت"" آسف هذا غير مسموح"" هلا أخبرتني باسم من"" آسف هذا غير مسموح""
فجأة أصبحت أبحث عن أي معلومات جديدة أيا كان نوعها أريد ان أعلم أكثر، لا أريد ان أكون غبية مجددا أريد أن أعلم كل شيء يحدث حولي، حتما سأعلم .......
أريد أن أعرف هل تزوج منها،.؟؟ هل يقيم معها؟؟ هل الشقة باسمه؟؟؟ أريد أن أعرف كل شي؟؟ ولأول مرة أشعر ان هذا الرجل لا يعنيني، ولا يمت لي بصلة...
عاد للبيت عند الثالثة بعد منتصف الليل، كان مزاجه سيئا كالعادة، عندما رأيته هذه المرة،كانت نظرتي له تختلف، كنت أرى فيه رجلا غريبا، .. لم يعد كياني كما كان، لم يعد جزء مني لم يعد قطعة من قلبي، أصبح رجلا غريبا غريبا لا يهمني أمره، ولا انزعاجه........ فليحترق لم يعد يهمني هكذا كنت أحدث نفسي...
ذلك الذي تركني أتألم وهو يلهو، أنهار وهو يغازل سواي، أموت وهو يغني لن اسامحه أبدا.........
غير ملابسه وأوى للسرير لينام، سألني "" ألن تنامي"" قلت : ليس بعد...
انتظرته حتى غط في النوم وأخذت مفتاح سيارته، تسللت من نافذة المطبخ إلى الكراج، وبدأت أفتش في السيارة في البداية لم أجد شيء وأخيرا لاحظت ارتفاع السجادة في شنطة السيارة رفعتها، ورأيته
، صندوق مغلف بالحرير الأحمر، يطوقه شريط زهري، أخذت العلبة وأغلقت شنطة السيارة بهدوء، وانزويت في طرف الكراج، فتحت الشريط ثم أزحت الحرير، لأجد صندوقا أحمر، منقوش بالذهبي، فتحته بحذر، وكانت الصدمة........

......... حينما فتحت الصندوق الأحمر صدمت عيني اشعاعات وبريق الماس، كان هناك طقم من الماس، عقد فخم جدا، وقرطين، واسوارة، وساعة يد، مع خاتم،.......... طقم ماس راق ورائع جدا، ........... مع فاتورته باثنين وثلاثين ألف درهم، وبطاقة، قتحت البطاقة وقلبي مليء بالخوف، لا، لا يمكن أن يكون هذا الماس لها، فتحت البطاقة وقرأت فيها كلمات مثل: حبيبتي روزا، احترت ماذا أهديك.......... فكرت أنك كنت تحلمين بهذا العقد..... أتمنى لك عاما سعيدا....... أريدك في كامل أناقتك, الليلة لدي مفاجأة أخرى......أأأأأأأأه، أأأأأأأأأأأأأأأأأأأه، أأأأأأأأأأأأأأأأأه، ووضعت يدي على فمي، لم أكن قادرة على الإستمرار في مسك أعصابي، أمسكت بطني أحسست أن ثمة جرح في بطني، وجرح أخر غائر في قلبي، لا يمكن أن تفعل بي هذا، حرام عليك، تهديها الماس وتستكثر علي أصلاح خاتمي المكسور لا يمكن، انزويت نحو حمام الكراج، أغلقت الباب بالمفتاح، وجلست أبكي وأتساءل لماذا وأنا التي بعت كل قطعة من مجوهراتي لكي أساعده، وأقف إلى إلى جواره، هذا جزائي، لماذا ماذا فعلت له ليكون هذا جزائي في النهاية، .......... بقيت على حالي من القهر والموت أبكي، حتى انتفخت عيناي من شدة البكاء، ولم أدري بأن الوقت مضى بي، حتى سمعت أذان الفجر، فاستغفرت ربي، وهدأت نفسي، وغسلت عيناي بالماء الدافي، وخللت الماء بأصابعي في شعري بحثا عن البرودة، ثم توضأت، وذهبت أصلي، وبعد الصلاة فكرت ماذا أفعل، فكرت في الإتصال بالدكتورة، لكني كنت محرجة فالوقت مبكر، ........ ومع هذا اتصلت: ألو.... ألو...من معي"" كنت أقاوم البكاء والدموع، فأقفلت هي الخط، ثم عدت وأتصلت: ألو دكتورة اسفة على الإزعاج أنا أم بسمة"" من أم بسمة"" زرتك البارحة"" زوجة رجل الأعمال"" نعم أنا هي، اسفةعلى الإزعاج في هذا الوقت،"" قاطعتني لا ياأختي أنا أصلي الفجر لا ازعاج ولاغيره أخبريني حبيبتي ماذا حدث"" لقد أكتشفت كل شيء انه على علاقة بأخرى، "" وحكيت لها كل التفاصيل...،،،،، قالت: عادي عادي أنه أمر يتكرر يوميا مع كل النساء لكن المرأة الذكية هي التي تخوض التجربة وتنجح"" أنا لم أعد أريده دكتورة أريد الطلاق"" لا يا أم بسمة تصورت أنك أقوى من ذلك، تصورتك أعقل"" أرجوك يادكتورة لم أعد أحتمل أريد الطلاق"" إنك تحبينه بجنون، وهذا السبب لما أنت عليه الآن، .........اهدئي فزوجك لك، ويستحق القليل بعد من الصبر، سأساعدك وأعيده بإذن الله لك، فقط أصبري واسمعي كلامي جيدا""..."" لكن"" لا لكن ولا غيره، من أجل بسمة وأخوها يجب عليك الصبر بعد"" هل أواجهه "" لا أياك أن تفعلي ذلك، في مثل موقفك لا تصلح المواجهة"" ماذا أفعل"" متى موعدنا القادم"" لقد حجزت موعدا على الأسبوع القادم،"" اتصلي على السكرتيرة عند التاسعة واطلبي موعدا طارئا وليكن مساء الغد"" حاضر، لكن ماذا أفعل الآن"" خذي العقد فهو من حقك، أنت أنت وجدته اولا وضحكت"" فأضحكتني، وأضافت: "يجب أن تأخذي العقد""لا يهمني العقد "" بل يهمك ويجب أن يهمك من الآن وصاعدا" لكن كيف"" أعيديه إلى مكانه، ثم تظاهري بأنك تنظفين السيارة....................... ......"" ولكن الصندوق يحتوي على بطاقة تحمل اسمها"" إذا فأفعلي التالي............
وفعلا أخذت الصندوق إلى مكانه، ......... ثم أمرت الخادمة بتنظيف السيارة من الداخل، ووضعت بها بعض البخور وعطرتها، ثم فتحت شنطة السيارة، وأحضرت طفلتي ووضعتها لتلعب في شنطة السيارة، وأنا أراقبها، رميت البطاقة تحت السجادة، ورميت الشريط فوق السجادة وشجعت أبنتي على اللعب بالصندوق الأحمر، وعندما هم بالذهاب للعمل، تبعته وقلت له حبيبي لقد أهتتمت بنظافة السيارة بنفسي اليوم، وعندما اقتربنا منها بدا عليه القلق والخوف، ثم سارعت إلى شنطة السيارة وقلت ماهذا سبحان الله ماهذا العقد الجميل أنظر ياحبيبي ماذا وجدت بسمة في السيارة، هل هو هدية لي، يارب الحمد لله أخيرا عوضتني الحمد لله ، شكرا ياحبيبي شكرا، وهو يتفرج بذهول، ثم أسرع وامسك بالصندوق ,اخذ يقلبه بحثا عن البطاقة، ثم قال لي لكن هذا العقد، فقاطعته: لا تقل شيء فدموعي ستسقط من شدة التأثر حبيبي، شكرا........

الجزء الرابع قصة ام بسمة
كنت مرهقة جدا ذلك اليوم فأنا لم أنم طوال الليل،، ومع هذا لا أشعر بالنعاس ابدا، أشعر بالإرهاق، والألم، اتصلت بصديقتي وطلبت منها المساعدة، ...... وفعلا بدأنا نبحث ان
ا وهي عن مكان هذه المرأة وعلمت انها تعمل في شركة زوجي في القسم النسائي، ......... فتألمت أكثر، ثم ومن خلال أحد الموظفات علمنا ان هناك حفلة ستقام في أفخم الفنادق في دبي مساء اليوم، وأن الحفلة ستكون لتكريم الموظفين حفل ليلي ساهر،...........وتذكرت أنه حدثني عن هذا الحفل وعن ليلة سيقضيها في الفندق في دبي.......... ولكم أن تتصوروا كيف احترقت وأنا أتخيله ينام معها في هذا الفندق، قلت لصديقتي أريد ان احضر الحفل، "" كيف تحضرينه انه في دبي"" نعم لكني أرغب في الحضور فساعديني"" لماذا تريدين الحضور"" لا أعلم أريد أن أرى كل شيء بنفسي"" ستتألمين اكثر"" لا عليك لم يعد هناك شيء يألمني بعد اليوم"" إذا لماذا تبكين هكذا"" أريد الذهاب لأتأكد هل علاقته بها وصلت للزنا"" لا يا أم بسمة لا تفعلي بنفسك هذا"" .................... اتصلت مجددا بالدكتورة"" أريد الذهاب "" أذهبي"" هل تشجعيني على ذلك "" نعم هذا هو علاجك، فأنت تتصورين رجلا وأمراة يكونان علاقة ليلعبا ورقة أم ليتجولا معا، طبعا ليتعاشرا، أذهبي علك تفهمين"" يعني تقصدين أنه ينام معها"" أم بسمة تشعرينني بأنك طفلة، علاقة دامت سنتين بين رجل وأمرأة ماذا تراها تكون، علاقة أخوة مثلا"" وكدت أنفجر ... لا يمكن لا يمكن، ............. "" إذا اذهبي وأنظري بنفسك، وكوني حذرة فأي حركة يمكن أن تنهي علاقتك بزوجك"" لم أعد أريده"" حقا ....... إذا لماذا تلحقين به"" لأتأكد"" اسمعي يا حبيبتي ... عندما تقررين ترك رجل تأكدي أنك غير محتاجة لأي رجل أخر مدى حياتك، لا تتصوري أبدا أن تجدي رجلا يختلف عن السابق، لكن زوجك قد يكون رجلا مختلفا معها، يختلف في معاملته لها عن الطريقة التي يعاملك أنت يها، يعني الرجل الذي يقسو عليك قد يصبح حنونا محبا معها"" لماذا"" لأنها تعرف كيف تديره، وتكسب وده"" بالحب"" لا، طبعا لا، بل بالسياسة، إن المراة التي تحب زوجها بلا ضوابط ولا قيود ولا حدود تخسره دائما، بينما تلك التي تحب بعقل وثقل تكسبه مدى الحياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق